نظمت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لكلميم وادنون، وبتنسيق مع الفرع المحلي للحزب ببويزكارن مهرجانا خطابيا، مساء يوم السبت 29 غشت 2015 بمدينة بويزكارن، مهرجانا خطابيا ترأسه عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي والكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وكيل لائحة إقليمكلميم في انتخابات أعضاء جهة كلميم واد نون، والذي عرف حضورا غفيرا تجاوز 1500 فرد من المناضلين الاتحاديين لمختلف الجماعات القروية التابعة إداريا لباشوية بويزكارن وبحضور كذلك مرشحي الجماعات القروية والحضرية لدائرة بويزكارن. وفي مستهل كلمته الافتتاحية، تطرق السالك لبكم، عضو الكتابة الجهوية والكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي لآسا الزاك، للبرنامج العام للحزب، كما أشار، في كلمته إلى المشاريع التنموية التي عرفها الإقليم في عهد تسير الجماعة الحضرية لكلميم من طرف الاتحاديين وعلى رأسهم عبد الوهاب بلفقيه، مطالبا ساكنة بويزكارن والجماعات القروية بالتصويت على مرشحي حزب الاتحاد الاشتراكي ليتناول الكلمة الإعلامي المتميز ومرشح حزب الوردة بجماعة تنكرفا بإقليمسيدي إفني، إبراهيم بوليد والذي أكد في كلمته على الحالة المزرية التي تعيش عليها ساكنة بويزكارن، حيث طلب من ساكنة بويزكارن التصويت على من يقطن بين الساكنة وليس من يقطن في مدينة ويسير بلدية بويزكارن بالهاتف. كما أكد الإعلامي إبراهيم بوليد، في كلمته التي حركت مشاعر الجماهير الاتحادية الحاضرة بالمهرجان، أن مدينة بويزكارن مدينة مهمشة بامتياز.. والدليل غياب الساحات الخضراء، مستدلا بجلوس بعض النسوة فوق الأحجار.. وهذا يعتبر عارا على جبين من تقلدوا، في السابق، مسؤولية تسيير بلدية بويزكارن. وبعد كلمة إبراهيم بوليد أخذ الكلمة عبد الوهاب بلفقيه الذي شكر، في كلمته، الحضور الغفير للجماهير المناضلة الاتحادية من مختلف الجماعات القروية التابعة لدائرة بويزكارن، مؤكدا على مواصلة التنمية المجالية في مختلف جماعات الجهة متأسفا، في نفس الوقت، لمن سخر بعض الشباب لنسف هذا المهرجان بعد أن استغل فقر وإدمان الشباب على المخدرات، حيث عرف المهرجان تشويشا من طرف بلطجية مسخرة لنسف المهرجان.. إلا أن حنكة وتبصر عضو المكتب السياسي والكاتب الجهوي للحزب عبد الوهاب بلفقيه صحبة المناضلين حال دون الوصول إلى مبتغى أحد خصوم الاتحاد الاشتراكي نسف المهرجان الذي عرف نجاحا بكل المقاييس والذي تفاعلت معه ساكنة بويزكارن بشكل حماسي قل نظيره في العديد من مناطق الجهة.