اختار عضو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية محمد بلفقيه سوق أمحريش انطلاق حملته الانتخابية كوكيل للائحة حزب الاتحاد ومرشحا لانتخابات بلدية كلميم، وشكلت هذه الانطلاقة من قلب صفوف الجماهير الشعبية بالسوق المذكور انسجاما مع منطلقات ومبادئ الحزب في الدفاع عن العدالة الاجتماعية بالانكباب على مشاكل قواعدنا الشعبية من مختلف الشرائح مع تجار وحرفيين وباحثين عن قوت يومهم ببيع مختلف المواد بالتقسيط في سوق أسبوعي شكل فيه وكيل اللائحة باسم الاتحاد الاشتراكي وجها مألوفا كونه من أكثر النواب الاشتراكيين في المنطقة طرحا لمشاكل واد نون في الغرفة الأولى، وعند أول خطوة في السوق هتفت قواعدنا الشعبية ترحابا لممثلي حزب الوردة مذكرة بأيام الفيضانات والمعارك التي خاضها الاتحاد الاشتراكي في هذا الجانب من واجهات مختلفة في الغرفة الأولى والثانية وفي الواجهة الإعلامية والنقابية والنسائية والشبابية في الوقت الذي تخلف جميع من يمثلون الساكنة بدعوى عدم استغلالها سياسيا كما ذكر مستقبلو وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي بكلميم نضال عضو الفريق الاشتراكي بدفاعه -الذي نقلته قنوات رسمية- عن إصلاح البنية الطرقية للجنوب ككل ومساءلته لوزير التجهيز والنقل في المواضيع المتعلقة بالبنية التحتية للمنطقة وكذا في فتح الخطوط الجوية بين كلميم والجارة إسبانيا لتسهيل مغادرة ووصول الجالية الوادنونية. وكان لهذا الاستقبال الحار دلالاته التي عبرت عنها الساكنة صراحة في كون الاوراش التي انجزت واخرى فتحت تحتاج الى فتح جديد لجنان «الوردة» من أجل كلميم التي نريد والتي قطعت أشواطا كبيرة في الوصول الى النموذج التنموي في بلادنا. ومن سيدي افني نقل الزميل حسن بوفوس افتتاح الحملة الانتخابية لوكيل لائحة الوردة الاخ لحسن بلفقيه في انتخابات جهة كلميم واد نون باقليم سيدي افني انطلاقا من قرى ايت باعمران وكانت البداية من جماعة تنكرفا التي حل بها الاخ لحسن مصحوبا بمرشحي الجماعة المذكورة ومجموعة من المناضلين والمتعاطفين مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية . وذكرالزميل بوفوس أن ساكنة الجماعة وايت باعمران تفاعلوا مع برنامج الحزب، بحرارة الاستقبال والهتاف بحزب الاتحاد. وبعد جماعة تنكرفا شد وكيل اللائحة الرحال إلى منطقة سبت ايت اعزة التابع اداريا لجماعة تيوغزة .