في طبعة أنيقة صدر للشاعر الزجال محمد موتنا ديوانُه الزجلي الرابع تحت عنوان"لَقْصيدَه وْ لَبْحَرْ" . و يتضمن هذا الإصدار المكون من مائة و ثمانية وِ عشرين صفحة أربع عشرة قصيدة : ما زالْ، "لتّْشَرْمَيلْ ،أَتايْ لَعْزُو، لَحْسَدْ، لَحْلالْ وْ لحْرامْ، حْمامْ ?لْعَمالَه، نَجْمَه، مَحْمُودْ لُغْمَامِي، حَرْكَه هْواوٍيَّه، لْعَشْرَه، سِيرَةْ لْما، لنَّشْبَه، لَقْصيدَه وْ لَبْحَرْ، مَّالِينْ لما. أنجز لوحة الغلاف و اللوحات الداخلية الفنان التشكيلي فؤاد شردودي الذي قام بقراءة تشكيلية لهذا العمل من خلال الفولْيو الذي تتخلله مائيات بالأزرق و الأسود و تدرجاتهما في تقاطع مع الكاليغرافيا المتجلية في عبارات انتقاها هذا التشكيلي الزجال من بعض قصائد الديوان مما جعل التشكيل في هذا الإصدار تفاعليا لا تزيينيا . من الشهادات المثبتة في مطوى الغلاف حول تجربة الزجال المتميز محمد موتنا قول الزجال المرحوم أحمد الطيب لْعَلْجْ ".. و اللافت في شعر الموتنا هو هذا الحرص على أن يكون كلامه جميلا، رائقا، مجيبا، فاعلا، متصلا بجوهر الناس و يعرف كيف يخاطب العقلية المغربية بكل أبعاد الغور فيها وأيضا بكل أبعاد البساطة والجمال..." و قول الفنان مولاي عبد العزيز الطاهري.. ّ يجيني كلامه بْحالْ لَعْسَلْ فَ - لْكَرْجومَه، تَرْياقْ وْ بَلْسَمْ لْ -لَّقلُوبْ -لمَكْلُومَه" وقول الفنان عمر السيد ّ"هُوَ كْبِيرْ صَراحَةَ. كْبِيرْ فَ دْواخْلُه. كْبِيرْ فْ تَواضُعُه. كبير فْ إِحْساساتُه وَ كْبِيرْ حَتَّى فْ الصُّوَر للي كَ يَسْتَعْمَلْها فَ الزَّجَلْ دْيالُه الرَّائِعْ جِدًّا".