بحضور 103 دولة ، تمت إعادة انتخاب إدريس الهلالي الرئيس المؤسس للجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة كنائب لرئيس الاتحاد الدولي للمواي طاي لمدة ولائية تستمر لأربع سنوات، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لهذا الاتحاد والمنعقدة على هامش إقامة كأس العالم للمواي طاي بالعاصمة التايلاندية بانكوك والممتدة منافساته من 13 غشت 2015 إلى غاية 23 منه . وقد أعيد أيضا خلال هذا الاجتماع انتخاب الجنرال ساكشيي تابسوان من التايلاند كرئيس فعلي على رأس هذا الاتحاد الدولي ، إضافة إلى سبعة نواب له وهم علاوة على إدريس الهلالي من المغرب، يوجد كل من كريم ماسيموف من كازاخستان، يو كيو طاي من كوريا ، تيم لي من هونغ كونغ ، سوي لاتا من نيوزيلندا، أنا فيتال ميلو من البرتغال ، غينادي تروكوانون من أوكرانيا ، وتم أيضا انتخاب تسعة عشر عضوا آخرا من كل من الصين ، أوزبكستان ، ألمانيا، جزر موريس، روسيا ، تركيا ، لبنان ، صلوفينيا ،الفلبين ، نيوزيلندا ، ماليزيا ،أمريكا ، سنغافورة ، بولونيا، اليبر ، سلوفاكيا، البرازيل، السويد والبيرو ، في حين تم انتخاب الاسترالي ستيفان فوكس كأمين لسر هذا الاتحاد والتايلاندي السيد كاجورن بروفسري أمينا للمال . وقد تمت أيضا خلال اجتماع هذه الجمعية العمومية مراسيم التوقيع على عقد الشراكة والتفاهم بين كل من الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة والاتحاد الدولي للمواي طاي IFMA والذي ينصب بالأساس على المشروع الجديد الذي أطلقه هذا الاتحاد الدولي حيث يروم من ورائه خلق دينامية جديدة لتلقين فن المواي طاي عبر مختلف ربوع العالم وفق مقاربات علمية جديدة