تعرضت السيدة (م.ص) وهي في بداية عقدها الخامس، لسرقة حقيبتها اليدوية أول أمس الأربعاء عند الساعة الثالثة بعد الزوال من قبل شخصين يستعملان دراجة نارية في الاتجاه المعاكس، وذلك بحي مولاي رشيد (بورنازيل) بشارع القوات المساعدة قرب محطة طرامواي حي الرجاء. وقد أصيبت السيدة بصدمة قوية خصوصا وأنها أغلقت باب منزلها على صغيريها ووضعت المفاتيح بالحقيبة المسروقة، بالإضافة إلى مبلغ 2500 درهم وبعض أغراضها الخاصة حسب تصريحها ل(الاتحاد الاشتراكي) التي كانت بعين المكان. وقد استنكرت الضحية لامبالاة المارة بما تعرضت له وهي تصرخ ولا من ينقذها، ليتحلق حولها الكثيرون منهم بعد هروب المعتديين. ووجهها البعض إلى أقرب مركز للأمن لتضع شكايتها هناك. وقد صرح عدد كبير ممن حضروا الواقعة بتكرار السرقات باستعمال الدراجات النارية في هذا المكان، وأن السكان وضعوا شكايات شفوية لدى رجال الأمن دون أن يحركوا ساكنا على حد تعبير أحد المواطنين، خصوصا وأن كاميرا الطرامواي المخصصة للمراقبة قد تصور تلك المشاهد المؤثرة.