أفادت مصادر اعلامية ، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يدرس حاليا إمكانية تغيير موعد إقامة المباراة المرتقبة بين المنتخبين المغربي والجزائري في مارس المقبل، أو تأجيلها إلى وقت لاحق . وعلى هذا لمستوى كشفت جريدة «الشباك» الجزائرية أن الوضع غير المستقر في الجزائرقد يهدد بتأجيل إجراء المواجهة بين المنتخبين الجزائري والمغربي في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا بغينيا الاستوائية والغابون 2012 في مارس المقبل. ووفقًا للصحيفة الجزائرية، فإن الاتحاد الجزائري لكرة القدم سيتلقى مراسَلة من «الفيفا» خلال الأيام المقبلة يطالب فيها روراوة بتفسيرات للوضع ولإمكانية خوض مباراة المغرب في التصفيات، وإذا لم تصل تقارير غير مطمئنة من الاتحاد الجزائري، فإن الفيفا سيضطر إلى تحديد تاريخ آخر لهذه المباراة. وبات روراوة مطالبًا بإرسال الرد قبل تاريخ 5 فبراير المقبل؛ لأن الاتحاد الدولي سيجتمع في الأسبوع الأول من الشهر القادم لاتخاذ القرار النهائي. وستتضح الأمور أكثر بالنسبة إلى المواجهة الرسمية بين المنتخبين الجزائري والمغربي، في الاجتماع الذي سيعقده «الفيفا» في الأسبوع الأول من الشهر المقبل لدراسة ملف الأحداث التي يعرفها الشارع الجزائري، كما استبعدت بعض المصادر الجزائرية أن يلجأ «الفيفا» إلى تأجيل اللقاء، وسيجد حلولاً ترضي الطرفين، لأن «الفيفا» متخوف أيضًا من أن تأخذ المواجهة وجهة أخرى. ويذكر أن الجزائر شهدت وماتزال تشهدالكثيرمن الاحداث الدامية ، وانتقلت إلى الجزائر عدوى محاولات الانتحار حرقا احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية نتيجة احتراق مايقارب ثمانية أشخاص ، نتيجة لتردي الوضع المعيشي وارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية . براهيمي يرفض اللعب باسم الجزائر كشف عبد الحق بن شيخة، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أن ياسين براهيمي، مهاجم نادي رين الفرنسي، رفض اللعب للمنتخب الجزائري. وقال بن شيخة في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائرية : «اللاعب الوحيد الذي يهمني حاليا هو ياسين براهيمي، لكنه للأسف رفض اللعب لمنتخب الجزائر. على كل حال، أبواب المنتخب ستبقى مفتوحة له ولكل من يثبت جدارته لارتداء قميص المنتخب». وأبدى بن شيخة سعادته بانتقال اللاعب كريم زياني لنادي قيصري سبور التركي، على سبيل الإعارة من فولفسبورغ الألماني: «لأن ذلك سيتيح لزياني فرصة اللعب أكثر واستعادة مستواه»، مضيفا أنه يتمنى توصل المهاجم رفيق جبور لاتفاق مع أحد الأندية في أسرع وقت. وقال: «غالبية اللاعبين المحترفين في أوروبا يلعبون بانتظام باستثناء مدافع فولهام الانجليزي رفيق حليش الذي يشكل حالة خاصة». وأكد أن المباراة الودية مع تونس المقررة يوم التاسع من فبراير ستقام في موعدها ، وأنه قرر عدم الاستعانة بمساعد أجنبي مفضلا الاحتفاظ بنفس المدربين الذين يعملون معه في المنتخب الأول ومنتخب المحليين.