وضع موقع نومبيو الأمريكي، المغرب في المرتبة 113 عالميا من بين 125 دولة شملتها دراسة في مؤشر تكاليف المعيشة. واعتمد الموقع الذي يعكف على إعداد التقارير والدراسات التي ترصد ظروف العيش في مختلف المدن العالمية، على مجموعة من المؤشرات الرئيسية والفرعية التي تحدد مدى غلاء أو رخاء مدينة ما، حيث حصل المغرب في مؤشر القدرة الشرائية المحلية على 58.41 نقطة ، فيما بلغ مؤشر كلفة الاستهلاك والإيجار 22.23 نقطة، ووصلت كلفة التغذية في المطاعم 24.88 نقطة، بينما اعتبرت الدراسة أن مؤشر تكلفة مواد التغذية العامة يبلغ بالمدن المغربية 28.39 نقطة. ووصل المؤشر العام للاستهلاك 34.85 نقطة. ووزعت الدراسة نفقات الأسر المغربية على مجموعة من القطاعات التي تستهلك نفقاتها، حيث جاءت مصاريف التسوق الشهرية «السلعة» على رأسها حيث تبتلع وحدها نسبة 29.3 في المائة من ميزانية الأسر ، متبوعة بتكاليف السكن والإيجار التي تلتهم حصة 21.3 في المائة من مصاريف المغاربة. وتأتي كلفة التنقل في المرتبة الثالثة بحصة 16.9 في المائة، متبوعة بمصاريف الأكل خارج المنزل التي تستهلك حوالي 11.4 في المائة من المجموع، ثم فواتير الخدمات التي يصرف عليها المغاربة 8.5 في المائة من ميزانيتهم الشهرية. وخلصت الدراسة إلى أن حصة الرياضة والترفيه في حياة المغاربة لا تتجاوز 8 في المائة من مصاريفهم. ومقارنة مع دول الجوار، أوضحت الدراسة أن كلفة الحياة بالمغرب أغلى من نظيراتها في الجزائر وتونس، في حين جاءت ليبيا في مقدمة الدول المغاربية الأغلى كلفة للمعيشة إقليميا..