اجتمع وزير الداخلية الطيب الشرقاوي بمكتب المجلس البلدي لأكَادير، وأبلغه عطف ورضى جلالة الملك محمد السادس، وحثه وحفزه على الإسراع في إنجاز الورش الذي أعطى انطلاقته جلالته يوم الأربعاء19يناير2011، والمتعلق بإعادة هيكلة حيي تدارت وأنزا العليا. وجاء هذا اللقاء الذي حضره والي جهة سوس ماسة درعةوعامل عمالة محمد بوسعيد، مباشرة بعد أن اطلع جلالة الملك على برنامج التأهيل الحضري وإعادة هيكلة حيي تدارت وأنزا العليا،حيث أكد وزير الداخلية على تقديمه الدعم للمجلس لكي ينجز المشروع في الوقت المحدد له. هذا وحسب أحد نواب رئيس المجلس البلدي، فالمشروع المزمع إنجازه بكلفة إجمالية تبلغ177 مليون درهم، هو من بين المشاريع التي تضمنها المخطط التنموي الجماعي برسم سنوات (2011-2016)والذي قدمه المجلس البلدي وصادق عليه بالأغلبية في دورة أكتوبر من سنة2010 . ويروم برنامج التأهيل الحضري لتدارت وأنزا العليا إجمالا تطوير البنيات التحتية وتقوية خدمات القرب العمومية، وإنجاز وتوسيع الشبكة الطرقية والكهربة العمومية، وإحداث فضاءات عمومية وتقوية الخدمات العمومية ومرافق القرب وبناء مسجد كبير بغلاف مالي يصل إلى10ملايين درهم سيتسع لأزيد من 1600مصلي ومصلية. أما التمويل فسيكون عن طريق الشراكة بين وزارة الداخلية(40مليون درهم) ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي(10ملايين درهم) ووزارة الأوقاف(10ملايين درهم) والجماعة الحضرية لأكَادير (80مليون درهم)ومجموعة العمران/أكَادير وشركاء آخرين(27مليون درهم) والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية(10ملايين درهم).