أضحى مصطلح »الفيل الأبيض« مقروناً بشكل دائم بدورات الألعاب الأولمبية، من ملعب تنس في أتلانتا إلى مجمع سباحة في أثينا وغيرها. فاعتباراً من أمس الأربعاء، يتبقى عام واحد على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (ريو 2016)، ويبدو »الفيل الأبيض« من بين أكثر ما يشغل المنظمين والمسؤولين بالبرازيل، الملاعب التي تشارك في احتضان الألعاب الأولمبية ثم تصبح عديمة الفائدة بمجرد اختتام المنافسات ليطلق عليها اسم »الفيل الأبيض«. وقال بيدرو باولو كبير مستشاري إدواردو بايس عمدة ريو دي جانيرو: »نريد استضافة دورة أولمبية من دون أفيال بيضاء. إننا نتطلع إلى تطورات تصب لصالح مواطنينا«. وجاء ذلك خلال حضور باولو في مجمع »كاريوكا 1« الرياضي الذي أقيمت فيه بالفعل مدرجات بمقاعد تسع 16 ألف مشجع، ولاتزال مغطاة بورق التغليف ولم تستخدم. وجرى تجهيز تلك المقاعد لمتابعي منافسات كرة السلة خلال الأولمبياد بعد عام من الآن، وإلى جانب ذلك يوجد »كاريوكا 2« و»كاريوكا 3« اللذان سيشاركان في استضافة منافسات المصارعة والمبارزة، وبدأ باولو التفكير بشأن ما ستستخدم فيه تلك الملاعب والمدرجات عقب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية والأولمبياد الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة