دخلت جريدة الشروق ألجزائرية مجال السجال القائم في المغرب بين الحزب الاغلبي وحزبي «البام والاستقلال» بخصوص الحديث عن استعمال اموال المخدرات في الانتخابات الجماعية، بداية شتنبر القادم. وكتبت الجريدة في موضوع لها أمس «التوظيف السياسي للمخدرات، وإمكانية استعمال المال العائد من تجارتها لاستمالة الناخبين، مجرد سجال سياسي عابر» واستندت الجريدة على بيان سبق ودبجه حزب العدالة والتنمية الذي وصفته الجريدةب «ذو التوجه الإسلامي، الذي يقود الحكومة « حيث حذر من خطورة تسرب أموال تجارة المخدرات إلى عالم السياسة، وتوظيف المال الحرام، لشراء أصوات الناخبين. وهو ما يهدد نزاهة العملية الانتخابية وصدقيتها».. مبديا استنكارا لما وصفه ب»استغلال بعض الأطراف السياسية للقضية» وحسب الجريدة فإن السلطات الجزائرية حجزت 55 طنا منذ بداية السنة ألجارية في ربط مع موعد الانتخابات المقبلة. كما عادت الجريدة الى السجال بين حزب الاستقلال والبام ومطالبهما بترخيص زراعة ألكيف والمطالبة بوقف متابعة 40 الف مغربي متابعين في منطقة الريف. وأضافت ان موقف العدالة والتنمية اعتبره عادل بن حمزة، في تصريح اعلامي « «ينطوي على مغالطة للرأي العام»، قائلاً: «من يرفض تقنين زراعة الكيف هو بشكل مباشر أو غير مباشر في صف تجار المخدرات»..وأضاف بن حمزة أن «تقنين زراعة واستعمال هذه النبتة يضر بلوبي المخدرات، لأنه مع التقنين تصبح صناعة المخدرات مخالفة للقانون».