عاشت مدينة البهجة ، مراكش طيلة الأسبوع الأخير. على أنغام الأغنية الغيوانية. من خلال تنظيم الدورة الخامسة للمهرجان الغيواني. عدة مجموعات غنائية كانت في الموعد منها مجموعة جيل جيلالة ولمشاهب ولرصاد وأنجاد والفرقة الشعبية مسناوة. حيث تم احتضانها بحب كبير من لدن الجمهور المراكشي وزوار المدينة الذين ملأوا طيلة أيام المهرجان، أركان دار الثقافة. المهرجان خلال هذه الدورة، احتفى وكرم فنان الشعب مولاي الطاهر الاصبهاني أحد مؤسسي مجموعة جيل جيلالة واحد رواد الاغنية الغيوانية. حفل التكريم سلط الأضواء على مسار هذا الفنان الكبير و المعطاء مع مجموعة جيل جيلالة. من خلال شهادات مجموعة من الأعلام الفنية، على رأسها عميد المسرح المغربي الاستاذ الطيب الصديقي، الذي صرح بأن علاقة كبيرة تجمع بينه وبين مولاي الطاهر، قبل أن يختم تدخله بكون نجم جيل جيلالة، على دراية واسعة بكل الأمور التي تهم المسرح. من جهته اعتبر الفنان القديرمصطفى الزعري، ان المسرح ضاع في مولاي الطاهر، لما اختار الأخير مجال الغناء... هاتان الشهادتان قدمتا مصورتين على الشاشة، بالاضافة الى شهادات كل من نجم لمشاهب حمادي والملالي والملاخ وعبد الكريم القسبجي ورفيق بوبكر. وفي الحفل الختامي، تليت شهادات أخرى لكل من الأستاذ حسن حبيبي والفنانين حسن فلان وأحمد الصعري. المهرجان الغيواني تخلله حفل توقيع كتاب «»لما غني» المغرب« للاعلامي العربي رياض، وهو الحفل الذي نشطه الزميل الاعلامي عبد الصمد الكباص والاستاذ حسن اوزال، الذي قدم قراءة في هذا الكتاب الذي تطرق لمسار جيل جيلالة من خلال السيرة الذاتية لمولاي الطاهر الاصبهاني. مسؤولو مدينة مراكش الذين قصدوا هذه الدورة، قدموا وعودا، بمزيد من الدعم للمهرجان. وبإخراج فقراته الى الساحات العمومية، بمدينة البهجة، نظرا للحضور المتزايد سنة بعد سنة. وفي هذا الإطار صرح عبد الحفيظ البنوي مدير المهرجان، بأن هذا النشاط، لم يكن يلقى تجاوبا لدى المسؤولين لذلك كان دعمهم شحيحا، لكن في السنة الأخيرة، بدأ بعض المسؤولين يحسون بأهميته وقد وعدونا بمزيد من الدعم.