وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول الإسلام والسلام، أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومن أجل تحقيق أهدافها، لديها كل "المؤهلات في ما يتصل بالإرث التاريخي المشترك وإذكاء قراءة محينة لمهام الدين، وكذا في التأكيد على أهمية المعطيات الميدانية والوضع الحالي للمجال الديني"، مشيرا إلى أهمية تمنيع هذا المجال من تقلبات السياسة على المدى القصير. وأضاف الوزير خلال هذا المؤتمر الدولي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لرئيس دولة السنغال ماكي سال، أن "العمل الذي يتعين علينا فعله من أجل تعبئة الجميع هو إرساء تعاون مبتكر في هذا المجال". ويحضر فعاليات هذا اللقاء الدولي نحو 500 ضيف من بينهم كبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم، من أجل إرساء حوار بين الديانات والثقافات حول قيم السلام، من ضمنهم علماء دين، وأساتذة باحثون، وزعماء طرق دينية، ومرشدون دينيون وممثلو منظمات دولية، وقادة سياسيون وفاعلون في مجال السلام في العالم وشركاء تقنيون وماليون.