احتل فريق "إناكتيس" بكلية العلوم والتقنيات بالمحمدية المرتبة الرابعة في إطار المسابقة الوطنية حول المشاريع الاجتماعية المدرة للدخل التي نظمتها إناكتيس المغرب يوم 7 يوليوز 2015 وانخرط طلبة كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية في منظمة "إيناكتيس "العالمية، التي تعتبر أكبر تجمع طلابي في مجال ريادة الأعمال في العالم، ويتم تحفيز و تشجيع و دعم الطلبة حاملي المشاريع الاجتماعية المدرة للدخل وذات النفع العام مع التركيز على مشاريع التنمية المستدامة. وقالت راوية لمهر منسقة فريق "إناكتيس" بكلية العلوم والتقنيات بالمحمدية التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، "إن الفريق شارك في دورات تكوينية منظمة من طرف إناكتيس المغرب حول ريادة الاعمال ذات الطابع الاجتماعي بمساعدة مجموعة من رجال الأعمال و صناع القرار في مختلف المجالات". وأضافت راوية لمهر في تصريح صحفي "مند تأسيس فرع إناكتيس، اهتم الطلبة بالعمل على مشاريع ذات المنفعة العامة التي تدخل في إطار التنمية البشرية ببلادنا، وذلك من خلال التفكير وخلق حلول فعالة وملائمة للعديد من العراقيل التي تتخبط فيها مجموعة كبيرة من المواطنين". وختمت المنسقة، أن هذه التجربة خلقت الحس المقاولاتي لأعضاء إناكتيس كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية، وجعلتهم يقترحون مجموعة من المشاريع المدرة للدخل ومن بينها مشروع ECOREF الذي يعد نظام تبريد طبيعي بمثابة "ثلاجة" دون إستعمال الطاقة الكهربائية. وهو حل ممتاز لساكنة العالم القروي لحفظ الخضر والفواكه وكذلك الادوية الحساسة للحرارة كالانسولين. وحاز هذا المشروع على الجائزة العالمية "Ford College Community Challenge" بقيمة 4500 دولار والمنظمة بشراكة بين شركة فورد و إناكتيس العالمية ولأول مرة يفوز فريق من إفريقيا بهذه الجائزة. ويبقى الهدف الأسمى لهذه المبادرات الجامعية، هو تقوية العلاقات بين مختلف الطلبة من كل جامعات المغرب، إضافة إلى تعزيز سبل التفاعل، وخلق مجال للتواصل والتبادل المعرفي بينهم، وتنمية وزرع قيم التسامح والسلام والانفتاح على الآخر.