تشير دراسة جديدة إلى أن تباطؤ ظاهرة الاحتباس الحراري قد تكون مؤقتة، وهو لا يعنى نهاية تغير المناخ. وأشارت الأبحاث، التي أجريت في جامعة «أدنبرة» على تحليل بيانات حول معدلات الحرارة على مدى ال200 عام الماضية، إلى تباطؤ خطى ظاهرة الاحتباس الحراري. ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تدعم احتمال أن التوقف الحالى فى ارتفاع درجات الحرارة قد يكون مؤقتا. وقال معد الدراسة أندرو شورر، أن النشاط البشرى هو الذي يعمل على رفع درجات حرارة المناخ والتقلبات الطبيعية. ودعمت هذه الدراسة الفهم العلمي بأن تغير المناخ يمكن أن يتعرضه فترات توقف، ولكن الاتجاه العام هو نحو الكوكب الأكثر دفئا.