تزامنا مع موجة الحرارة التي يشهدها إقليمالرشيدية عموما ، طفت على السطح حوادث الغرق في صفوف الشباب والأطفال الذين لا يجدون مسبحا أو متنفسا غير الارتماء وسط مياه نهر وادي زيز الذي يشق المدينة. وقد كان آخر ضحايا هذه السباحة الخطرة، تلميذ ذو 15 ربيعا ، كان يتابع دراسته بالسنة الثالثة إعدادي بالرشيدية ، والذي خرج في رحلة استجمام يوم الجمعة 24 يوليوز الأخير ، مع زملائه الذين تمكنوا من إنقاذ أرواحهم بعدما جرفتهم مياه النهر، عكس صديقهم «ع.ب.» الذي التهمته مياه النهر في المكان المعروف بالشلال قرب محطة التصفية المجاورة لتجزئة رجال الصحة ، ولم يتم انتشال جثته إلا يوم الأحد 27 يوليوز . وقالت أم الضحية إنها نادت على رجال الوقاية المدنية و رجال الشرطة فور علمها بغرق ابنها لكن دون جدوى ، حيث لم يحضروا إلا بعد فوات الأوان ؟ وقد عرفت المنطقة في الآونة الأخيرة ،كذلك ، غرق شاب من الريصاني يبلغ من العمر 18 سنة في ما يسمى ب ( كلتة سافن ) ، حيث لم يتم العثور على جثته إلا بعد مجهود كبير من طرف رجال الوقاية المدنية وأبناء البلد .