نظمت شبكة القراءة بالمغرب أول أمس الثلاثاء لقاء تواصليا تكوينيا بمعهد اللغات والتواصل بحي أكدال الرباط لفائدة المشاركين في مشروع القراءة في المخيمات الصيفية، والذي سيتم تحت شعار "القراءة سفر ومتعة". وتم اللقاء، الذي ينظم بمشاركة وزارة الشباب والرياضة وبدعم من وزارة الثقافة، بكلمة لرئيسة الشبكة رشيدة الرقي وكلمة لنائبها عبد الرحمان الغندور تليها مداخلة تكوينية من تسيير نجيب مصطفي كمالي، قبل تكوين فرق العمل الجهوية ومناقشة البرنامج المقترح للورشات لاعتماده. ويهدف المشروع، الذي ينظم بمعية مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، حسب بلاغ للشبكة، إلى تشجيع الأطفال والشباب على القراءة كفعل يومي يحقق لهم المتعة ومساعدة الأطفال على اكتساب قيم المواطنة والانخراط الفاعل في المجتمع من خلال القراءة. ويستفيد من هذا المشروع 13200 طفلة وطفل يافعة ويافع في المخيمات الصيفية التي تشرف عليها وزارة الشباب والرياضة موزعة على 11 مركز للتخييم في جل الجهات والأقاليم المغربية في ثلاثة مراحل للتخييم، وتستغرق مدة المشروع 30 يوما على ثلاث مراحل للتخييم ومكان التخييم 20 مركزا موزعة على الصعيد الوطني، ويتم تنفيذ المشروع أعضاء الشبكة الوطنية للقراءة وأطر التنشيط تابعة لوزارة الشباب ولجمعيات التخييم. وتتمثل الخطوات العملية لتنفيذ المشروع في اختيار عشرين فضاء للتنشيط القرائي بمراكز التخييم على الصعيد الوطني للاستفادة من برنامج القراءة، وتنظيم لقاء تواصلي وتكويني مع الأطر التي ستشتغل على هذا البرنامج من أجل التعريف بالمشروع وتحديد الكيفيات البيداغوجية والديداكتيكية لإنجاحه، وتوزيع الكتب والملصقات والمطويات ووسائل تجهيز الفضاء الخاص بالقراءة على المؤطرين، والقيام بزيارات تفقدية لبعض المراكز المنخرطة في المشروع والمشاركة في الحفل الختامي لكل مرحلة مع توزيع شهادة المشاركة والكتب للمواظبين على القراءة. وسيتم إهداء نصف الكتب للأطفال في نهاية كل مرحلة، والنصف الآخر سيتم استعادته واستعماله في الأنشطة القرائية وفي دعم النوادي القرائية داخل المدارس خلال السنة الدراسية المقبلة.