يعاني سكان منتجع واد مرزك ، خاصة أصحاب الفيلات المتواجدة على الطريق المطلة على الشاطئ ،من عدة مشاكل تتمثل في تهالك البنية التحتية، من خلال طريق تلحق خسائر بالسيارات ، سواء بالنسبة للسكان و كذلك مرتادي هذا الشاطىء الذي يحج إليه العديد من البيضاويين و الزائرين من خارج المدينة، إضافة إلى مشاكل أخرى تتمثل في ضعف التغطية الأمنية و الفوضى التي يعرفها ركن السيارات من قبل بعض أبناء المنطقة الذين يتحولون إلى حراس سيارات و يضايقون الزوار تحت أنظار الجهات المسؤولة، هؤلاء الحراس "بالقوة" يجعلون من كل صيف فرصة لجني الربح و لو على حساب أمن و راحة المصطافين. و هو سيناريو يتكرر كل عطلة صيفية ؟ هذه المعاناة ازدادت جراء تعطل تعبيد الطريق المحاذية لشاطيء واد مرزك و خاصة قرب إحدى المقاهي، إذ أن الاشغال ابتدأت منذ ما يقارب الثلاثة أشهر من طرف شركة مقرها بمراكش و هي متوقفة لما يقارب الشهر مما يلحق أضرارا كثيرة بالسكان و المصطافين على حد سواء. "فقد تعطلت الجرافة منذ مدة ، يقول أحد السكان، و الشركة المسؤولة عن الورش تعمل حسب هواها دون اكنراث بمصالح دافعي الضرائب قاطني منطقة وأد مرزك التابعة لدار بوعزة إقليم النواصر ، علما بأن المسافة التي سيتم إصلاحها و تعبيدها لا تتجاوز 600 متر تقريبا؟"