لم يجد رجلان سوى مبنى مدرسة لزراعة وتصنيع مخدر الحشيش فى "ليسيكيل" بغرب السويد، حيث قاما بزراعة 570 نبتة من المخدر في قضية وصفت بأنها واحدة من أكبر ضبطيات المخدرات في السنوات الأخيرة بالسويد. وصدر حكم بالسجن ضد المدانين في القضية التي تداولتها المحكمة، حيث حكم على المتهم الأول بالسجن ثلاث سنوات والثاني بالسجن لعامين ونصف العام. وكانت عدة أجهزة من الشرطة وقوة مكافحة المخدرات والشرطة الجنائية قد تمكنت من اكتشاف مصنع المخدرات بالمدرسة المهجورة في إطار سلسلة من المداهمات على مزارع محتملة للمخدرات فى السويد والدنمارك خلال الفترة الماضية. واستمعت المحكمة الجزئية فى جوتنبيرج كيف أن المتهمين تعاونا في زراعة النباتات المخدرة في معمل داخل مبنى المدرسة القديمة. ووفقا لصحيفة "جى تى" الإقليمية، فقد عثرت الشرطة على النباتات عندما كانت تقوم بتفتيش المبنى، وهى تكفى لإنتاج حوالي 31 كجم من الماريجوانا. وقال النائب العام هاكان لارسون، للصحيفة، إن المتهمين اعتنيا بالنباتات وكانا يرويانها بالماء ويضعان السماد، ثم حصدا المزروعات وقاما بتجفيفها. وتم استجواب 13 شخصا آخرين على علاقة بالعديد من مصانع الحشيش الأخرى في المنطقة الكائنة على بعد حوالي 130 كم شمال جوتنبيرج، بعدما لاحظت الشرطة وجود عدة منازل مزودة بأنظمة إضاءة وتهوية مريبة. واحتلت القضية والحكم اهتماما إعلاميا، حيث تصدرت العناوين الرئيسية للصحف ووسائل الإعلام هذا الأسبوع، ولا سيما فى ضوء القوانين المشددة ضد تجار المخدرات ومتعاطيها في السويد.