يعجز المرء أحيانا عن استيعاب أسباب إصرار بعض سائقي السيارات والشاحنات والحافلات بالطرقات البيضاوية، على ارتكاب ما يخالف القانون وما قد تكون له ، لا قدر الله ، عواقب وخيمة. هنا نموذج للخروج عن المألوف في احترام قانون السير. فقد ابتدع سائق حافلة للنقل الحضري بمنطقة الحي المحمدي ، أسلوبا خاصا لتفادي زحمة الطريق ب»المغامرة» ب» صعود «سكة الترامواي، دون اكتراث بخطورة مثل هذه «الخطوة «على الركاب وعلى غيرهم من المتواجدين بهذه النقطة؟ اللافت في الأمر ، أن مثل هذه المشاهد أضحت تتكرر يوميا دون أن تشكل الأرقام المهولة للضحايا الأبرياء والمصابين ، التي تخلفها «حرب الطرق» غير المسبوقة بشوارعنا ، درسا لأخذ العبرة والتسلح بالرزانة المطلوبة !