صدر عدد جديد من مجلة «الجوبة» الثقافية، التي تصدر عن مؤس سة عبد الرحمن السديري الخيرية بمنطقة الجوف، وأفردت ملفا موسعا عن «رحيل رجل العلم والإدارة بمنطقة الجوف، الدكتور عارف بن مفضي المسعر»، شارك فيه عدد من محبيه، من بينهم د. زياد السديري، والأستاذ إبراهيم الحميد رئيس التحرير، والمشرف العام على المجلة، حيث جاءت افتتاحية العدد موسومة ب : «الدكتور عارف.. رائحة الشمس». وكدأب سابقيه تضمن العدد الثلاثون من «الجوبة» عدة مواد إبداعية ونقدية لكتاب من المملكة ومن الوطن العربي. ففي باب «دراسات» كتب محمد مشبال عن «الخيال الأدبي والإيديولوجية العرقية»، وتطرق رامي أبو شهاب لأصول التحقيق والنشر وفقا لرؤية محمد مندور، وكتب علي عفيفي عن الإعجاز التاريخي في سورة «يوسف». واحتفى باب «مواجهات» بمحاورة الشاعر اللبناني الكبير وديع سعادة الذي صرّح ل «الجوبة»: «أن لكل شاعر صوته الخاص الذي يميزه، بغض النظر عن الشعراء الذين تأثر بهم»، واعتبر سعادة أن طفولته في قريته قد صقلت فيه وفي شعره، بشكل عام، ثيمات الغربة والغياب والموت. أما الشاعر بسام السلامة فقد نوّه في حواره مع المجلة بتميز النادي الأدبي بمنطقة الجوف في الآونة الأخيرة، وتفرده عن سابق عهده. وفي باب «نوافذ» تحتفي فريال الحوار بديوان «رحلة البدء والمنتهى» للدكتور عبد العزيز خوجه»، وتكتب هيا صالح عن «قصيدة المرأة في السعودية»، كما تنشر «الجوبة» عدة قراءات منها : «ابن شهيد اللائذ بعالم الجن» لمحمد البشير، «مأساة العقل العربي برحيل مفكريه» لناصر العمري، ويكتب سمير الشريف عن «لذة الاكتشاف في مجموعة (نصف رجل) لسارة الأزوري»، وتقدم ليلى جوهر «قراءة لأعمال الفنان السعودي فهد خليف». وقد ازدان العدد أيضا بعدة إبداعات قصصية وشعرية لكتاب سعوديين وعرب، وحرصًا منها على تنوع وثراء موادها كانت ل» الجوبة30» وقفة مع المال والاقتصاد، حيث تناول الأستاذ نشأت نايف الحوري الفقر ومحاربته بين الإسلام والرأسمالية «نموذجاً».