قالت مصادر إعلامية إسبانية إن ربابنة من بعض جيوش أوربا الشرقية يتولون قيادة طائرات بدون طيار في تهريب «الكيف» من المغرب . وأضافت نفس المصادر أن الحرس المدني سبق له أن عثر في يناير الماضي على جثة بالقرب من مالقا جنوباسبانيا بعدما سقطت طائرة مروحية، وكشفت التحريات أنها تعود لمدرب طيران تابع لسلاح الجو الألباني كان يقصد منطقة الأندلس لقضاء العطلة، و يقوم خلالها بتنفيذ عمليات تهريب من شمال المغرب. وتعتقد مؤسسة الحرس المدني أن التقنية العالية في التهريب، جوا، تؤكد وجود خبراء في الطيران لهم خبرة عسكرية، متورطين مع عصابات الإجرام المنظم ومصدرهم من أوروبا الشرقية. وقد رصدت الأجهزة الأمنية الإسبانية تهريب طائرات بدون طيار لكميات محدودة من المخدرات من شمال المغرب نحو الأندلس، وقد يتخذ الأمر أبعادا مقلقة مستقبلا خاصة في حالة تهريب الكوكايين. ومما يساعد في عمليات التهريب جوا، وجود نوادي طيران للهواة عديدة في مجموع اسبانيا ومنها الأندلس . ويؤكد عقيد في الحرس المدني مسؤول عن العمليات في الأندلس ، عثور دوريات بحرية لهذا الجهاز الأمني-العسكري على طائرات بدون طيار في مضيق جبل طارق وهي تحمل 2 كلغ من القنب الهندي. ولا توجد طائرات مدنية بدون طيار الآن تحمل كميات كبيرة، وقد تكون العصابات تطور النقل عبر هذه الطائرات بدون طيار استعدادا للمستقبل، وهو ما يقلق كثيرا الأجهزة الأمنية.