حملة وطنية للتحسيس بداء السكري أكدت وزارة الصحة على أن عدد مرضى السكري في المغرب يتراوح ما بين مليون ونصف ومليوني مواطن مغربي، من الجنسين ومن مختلف الأعمار، مضيفة بأن 580 ألف مريض منهم يتم التكفل بهم في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، وأن 50% من المرضى بهذا الداء لا علم لهم بإصابتهم بالمرض. معطيات كشفت عنها وزارة الصحة بمناسبة إطلاقها للحملة الوطنية التحسيسية بداء السكري، والتي اختارت لها شعار «جميعا ضد السكري»، وذلك تفعيلا للاتفاقية المبرمة بين وزارة الصحة، والوكالة الوطنية للتأمين الصحي «أنام»، والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، الموقعة في أكتوبر 2014 بهدف الوقاية من الأمراض المزمنة والمكلفة مثل داء السكري. ويعتبر داء السكري السبب الأول للعمى، وللإصابة بالقصور الكلوي المزمن النهائي، وكذا السبب الأول لبتر الأرجل، ويشكل التكفل بداء السكري ومضاعفاته نسبة 53 في المئة من النفقات المتعلقة بالتكفل بالأمراض الطويلة المدى، كما أن 40 في المئة من إجمالي المنخرطين بالصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي «كنوبس»، والمصابين بالأمراض الطويلة المدى، هم من مرضى داء السكري. وتهدف الحملة التي تم إطلاقها إلى التعريف بأنواع داء السكري وعوامل الاختطار، وأعراضه المبكرة ومضاعفاته، والتحسيس بأهمية الكشف المبكر واتباع نمط عيش سليم، وكذا إشراك مهنيي الصحة وجميع المتدخلين من المنظمات غير الحكومية وما إلى ذلك في رفع مستوى الوعي وتثقيف المرضى. وستتوزع الحملة على 3 مراحل زمنية، الأولى بمناسبة شهر رمضان وذلك ما بين شهري يونيو ويوليوز، والثانية بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري ما بين نونبر ودجنبر، ثم المرحلة الثالثة بمناسبة اليوم العالمي للصحة ما بين شهري أبريل و ماي من سنة 2016. مطالب صحية لرئيس الحكومة ووزير الصحة رفعت الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة «مابا»، مذكرة مطلبية إلى كل من رئيس الحكومة ، ووزير الصحة، تتضمن تفاصيل وافية حول وضعية الأزواج الذين يشكون العقم وضعف الخصوبة، مطالبة من خلالها بالالتفات إلى حاجيات الحالمين بالأمومة والأبوة وتخفيف معاناتهم بسبب غياب التغطية الصحية للولوج إلى العلاجات الخاصة بالمساعدة الطبية على الإنجاب، ووقف رفض ملفاتهم الطبية من قبل مؤسسات التأمين الصحي، سواء منها المنتمية للقطاع العمومي أو للقطاع الخاص. ويأتي تحرير المذكرة المطلبية، عقب انتهاء الحملة الوطنية للتضامن مع مطالب المحرومين من الإنجاب، وفي مقدمتها التغطية الصحية للعقم، طلبا لتدخل الوزارات المعنية إلى اتخاذ السبل الكفيلة بالولوج اليسير إلى التشخيص الطبي عن صعوبات الإنجاب وعلاج ضعف الخصوبة. وتسعى جمعية «مابا» من خلال المذكرة، إلى دعوة كل من رئيس الحكومة ووزارة الصحة إلى التدخل لجعل قضية مساعدة الأزواج في وضعية إنجاب صعبة، ضمن أولويات القضايا التي يهتمان بها. وتتكون المذكرة من 23 صفحة، ترصد بتركيز شديد مختلف المعاناة التي يتخبط فيها الأزواج في وضعية إنجاب صعبة، سواء منها الإكراهات والتحديات الواقعية بسبب الإصابة بضعف الخصوبة، كما تتضمن معطيات بالأرقام حول العقم وضعف الخصوبة، في المغرب والعالم، وتقدم نموذجا للملفات المرفوض استرجاع قيمتها، ومعطيات مفصلة حول كلفة العلاجات الطبية وتفاصيلها. كما تتضمن المذكرة، تفاصيل حول دليل المهنيين غير المطبق في المغرب، والتي تمنح الأزواج أحقية في استرجاع نفقات علاجهم بالمساعدة الطبية على الإنجاب وتفاصيل أخرى حول المعيش اليومي مع العقم.