كتبت الفنانة دنيا بوتازوت عشية الخميس الماضي تدوينة على صفحتها الرسمية على الموقع الاجتماعي «الفيسبوك» موجهة لمجموع متابعي أنشطتها الفنية.. ومضمونها: «هل تريدون أن تشاهدوا «سلسلة الكوبل 3»، وهي التدوينة التي تفاعل معها الكثيرون في حينها وتجاوب مع سؤالها، حيث جاءت التعليقات، كل التعليقات، وبالعشرات، معبرة بنعم، بل زاد بعضهم واهتبلها فرصة للتعبير عن موقفه وإبداء رأيه في ما يبث حاليا على القنوات التلفزيونية الوطنية من إنتاجات فكاهية، معتبرا إياها أعمالا هزلية هزيلة لا ترقى بتاتا حتى إلى نصف مستوى ما حققته سلسلة «الكوبل» في السنتين الماضيتين، على مستوى تحقيق المتعة شكلا وجوهرا لما توفرت فيه من «خفة دم» ورؤية ثاقبة في استحضار مواقف بدون تكلف وتصنع، ومن ثمة توظيفها التوظيف السليم.. كل ذلك في إبداع ثنائي ثم ثلاثي متألق كانت من ضمنه الفنانة دنيا ذاتها. متابعة أمنية بوتازوت التلفزيونية سلسلة «الكوبل 3» لا نعرف هل ستتم هذه السنة أم السنة المقبلة أم لن تتم أصلا، ولكن الذي نعرفه هو أن إعادة حلقات هذه السلسلة في فترة قبل الإفطار في القناة الثانية وأحيانا في فترة ذروة المشاهدة إلى جانب بعض السلسلات، لا نقول الفكاهية بل العجائبية - من العجب- لا زالت تحقق مشاهدات قياسية وإعادة متابعها كأنها مشاهدة لأول مرة.. لكن مع ذلك تطرح هذه التدوينة، وفي هذه الظرفية التي كشفت انزعاج وتذمر ونفور من بعض ما يبث في وقت الذروة الرمضانية.. تطرح تساؤلات - من باب أسباب النزول- حول خروج هذه الفنانة بهكذا تدوينة: هل هو اقتناع بأن ما يعرض حاليا من كوميديا لا يرقى المستوى؟ أم هو اقتناع شخصي بأن أدوراها الحالية جد ضعيفة مقارنة مع دورها في سلسلة «الكوبل» التي تود من خلال جزء ثالث لها استرجاع الشعبية كما في دور «اشعيبية؟؟ إنها مجرد تساؤلات تأمل ردا في تدوينة أخرى.