لا أحد لحد الساعة استطاع فك لغز سوق الخميس الخلفي « قشيش « والجهة التي تستفيد من فوضى هذا السوق. هو سوق عشوائي عمل أصحابه على استنبات ساحة للمتلاشيات بجانب مؤسسة تعليمية وباحتلال واضح للطريق العام المؤدي الى حي سيدي يوسف بن علي حيث عمد هؤلاء على اقتطاع أجزاء مهمة من ممرات الراجلين وأجزاء من حديقة مجاورة، إضافة الى الممر الوحيد للسور التاريخي، و بالتالي خنق الممر الوحيد المخصص للدراجات والسيارات. الغريب في الأمر أن لا أحد يجرؤ على تجنيبهم للطريق والعرقلة الواضحة للسير والجولان. مشاكل الازدحام والاختناق المروري دفعت الساكنة المجاورة إلى تقديم مجموعة شكايات في الموضوع للسلطات المحلية لكن دون تحريك ساكن. فوضى سوق الخميس الخلفي يوجد خلف الملحقة الإدارية قشيش و على بعد أمتار من مقر ولاية الأمن وولاية جهة مراكش... عوامل تساعد لامحالة في لفت أنظار من يهمهم الأمر لرفع ضرر الاختناق المروري و احتلال الطريق العام من قبل مستغلي هذا الفضاء العام. فمجموعة من ساكنة الأحياء القريبة من سوق الخميس تتعرض يوميا لمجموعة أضرار وعراقيل ناتجة عما يلحقهم جراء الفوضى العارمة التي يعيشها السوق المذكور، وعرقلة السير بها بشكل غير مقبول مما يتسبب في وقوع العديد من حوادث السير والخلافات بين مستغلي ومستعملي الطريق. تواجد عناصر القوات المساعدة وتمركزهم في نقطة وحيدة فقط لمراقبة الوضع يجعل المتتبع يتساءل عن دور القوة العمومية في مثل هذه الحالات؟ مرة أخرى ، سكان حي الزاوية و قشيش و الموقف وتابحيرت و باب تاعزوت وباب الدباغ وسيدي يوسف بن على والداوديات.. يناشدون السلطات المحلية عبر «الاتحاد الاشتراكي»، التدخل العاجل من أجل جعل نقطة سوق الخميس الخلفي ساحة منظمة و بعيدة عن الطريق العام، وبالتالي متنفسا للحركة المرورية ضمانا لراحة السكان وحفاظا على حق من حقوقهم الأساسية .