إجراءات استباقية لضمان «توازن» أسواق بركان في رمضان دعا عامل إقليمبركان جميع الأجهزة المكلفة بالمراقبة إلى مضاعفة جهودها ومباشرة عملها بفعالية أكبر خلال شهر رمضان، وأكد على ضرورة اعتماد الإجراءات الاستباقية لمواجهة أي خلل والتحلي باليقظة التامة لمحاربة أي ممارسة من شأنها أن تفقد السوق توازنه أو التأثير على القدرة الشرائية للمستهلك والإضرار بصحته. وشدد في اجتماع احتضنته قاعة عمالة بركان مؤخرا استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك، على مراقبة جميع الأسواق ونقط البيع ومراقبة المواد المستعملة في إعداد بعض المنتوجات المعروضة للبيع، فضلا عن التأكد من مدى استجابة المحلات المنتجة لهذه المواد لشروط النظافة والتحقق في نفس الوقت من توفر العاملين داخلها على الشروط الصحية المطلوبة والتعاطي بالجدية اللازمة والفعالية المطلوبة مع شكايات المواطنين ومع كل الحالات التي تستدعي تدخل أجهزة المراقبة. وقد تم خلال هذا الاجتماع تقديم مجموعة من العروض أكدت على «أن حاجيات المستهلك ستلبى بالوفرة المطلوبة، وأن الأثمان لن تعرف تغيرا كبيرا...» اعتداء بالسلاح الأبيض على أحد ساكني حي لكرابة تعرض أحد ساكني حي لكرابة بمدينة عين بني مطهر إلى اعتداء نفذه أحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية. «الاتحاد الاشتراكي» التي زارت أسرة الضحية، وقفت على ما تعرض له خالد مهداوي البالغ من العمر 30 سنة ، متزوج وأب لأربعة أطفال، والذي أصيب بجروح على مستوى الرأس واليد اليمنى باستعمال سكين من الحجم الكبير استدعت نقله إلى المستشفى الإقليمي بجرادة ثم مستشفى الفرابي بوجدة حيث أجريت له عملية جراحية على مستوى الأذن. المعتدي، وبعد أن نفذ اعتداءه تاركا الضحية مضرجا في دمائه، لاذ بالفرار لكن يقظة بعض أبناء الحي لم تسعفه في الهروب حيث تم إلقاء القبض عليه بعد تدخل رجال الأمن، الذين تمكنوا من إيقافه لتتم إحالته في حالة اعتقال على القضاء بتهمة الاعتداء والتهجم على الغير. عيوب في إصلاح مسجد أمل بعين بني مطهر تؤجج الاحتجاجات مازالت احتجاجات ساكنة حي الزياني بمدينة عين بني مطهر متواصلة ضد عملية إصلاح مسجد أمل بحي الزياني في شكلها الحالي، والتي انطلقت منذ مدة بعد سنوات من الإغلاق، الذي جاء نتيجة البحث الذي أجرته لجنة تقنية بعد حادثة انهيار مسجد البردعيين بمدينة مكناس سنة 2010، والتي أوصت في تقريرها بضرورة إجراء إصلاحات على المسجد وهدم مصلى النساء الذي يشكل خطرا كبيرا على حياة المصلين. الأشغال التي انطلقت منذ أشهر توقفت بعد أن اكتشفت لجنة تقنية من باشوية عين بني مطهر "وجود تلاعب في استعمال نوعية الحديد الذي يدخل في بناء الخرسانة"، الأمر الذي أجج مطالب ساكنة الحي التي تقدمت بشكاية بخصوص عدم احترام معايير الجودة والإتقان في عملية الإصلاح. اللجنة الإقليمية التي حلت لمعاينة الأشغال بالمسجد، والتي غاب عنها ممثل وزارة الأوقاف التي انتدبت أحد أئمة المساجد بعين بني مطهر، وهو الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات حول هذا الغياب، خاصة وأن الأمر يحتاج إلى معاينة مدققة من طرف لجنة مختصة من السلطات المحلية والإقليمية ، بحسب ما جاء في الشكاية التي تتوفر جريدة "الاتحاد الاشتراكي" على نسخة منها.