قضت محكمة جنايات القاهرة أمس بإعدام الرئيس المصري السابق محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في قضية عرفت إعلاميا بقضية اقتحام السجون خلال انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. وحكمت المحكمة بالإعدام، حضوريا، أيضا على أربعة آخرين من قيادات الإخوان هم رشاد البيومي ومحيى حامد ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان. كما حكمت المحكمة بالإعدام غيابيا على الداعية يوسف القرضاوي وأكثر من 80 آخرين. وأدانت المحكمة المتهمين بعدة تهم، من بينها خطف وقتل وشروع في قتل ضباط شرطة وحرق ومهاجمة منشآت حكومية وشرطية واقتحام سجون والهروب منها وقت الانتفاضة. وفي قضية أخرى عرفت إعلاميا باسم قضية التخابر الكبرى، قضت المحكمة بالسجن المؤبد لمحمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام للجماعة والإعدام شنقا لخيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة في قضية ،وعاقبت المحكمة اثنين آخرين بالإعدام حضوريا هما العضو القيادي في الجماعة محمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي مدير مكتب مرسي خلال حكمه الذي استمر عاما. وكانت المحكمة أحالت أوراق الستة عشر متهما المحكوم عليهم بالإعدام إلى المفتي لاستطلاع رأيه الشرعي في الحكم بإعدامهم وقال رئيس المحكمة إن المفتي وافق على إنزال عقوبة الإعدام بمن طلبت منه المحكمة الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهم.