( إلى الصديق عبد الواحد الأزمي) هل تعب ما ألم بي زوال اليوم وهذي الشمس السوداء تفرح بحيادي حيال اهتزاز الكون في الخامسة أو السادسة صباحا؟ أخيرا هاهي ذي الأرض ترقص رقصتها الناعمة وأنا وحدي في سرير الخلوة أنتظر أن تمضي الريح إلى حال سبيلها فأزداد ابتهاجا بقطار الأربعاء النور يرافقني في غفوي الياباني والدمية الصينية التي تستاء من قصائد الهايكو وتجن في أطلال "وليلي" تبتلع هواء الغرفة عن آخره لا تبقي منه سوى ما ضاقت عنه عيناها المتقدتان في عز النوم النوم يقظة مفروشة بأحلام الساحرات النوم هربة معشوق غبي لا ريح بعد اليوم ،، لا ريح قبل أن أمسح قدمي من غبار الإقامة ولأخرج بعدها حافي العينين لاهاتف ولامهتوف خلفي حقائب أزمنة لا أذكر أين أضعت مفاتيحها وأمامي شيء من صدى المستحيل وبيني ونفسي تنازلات لا تحصى ،،، لكني لا أخلع قميص الحكمة أبدا مخافة أن يتسرب الضجر إلى مختلاي أعرف أن الليل عابر في المرايا ولذلك لا أعاند ممشاي فقط يلزمني سرير آخر أتعهد فيه أحلامي عن كثب لا أريدها أن تستفيق على غيري والهواء الذي يحركها سأوقفه قليلا حتى لا يتاجر فيه أحد لا هواء بعد اليوم ولتدعني أيها التعب اللذيذ أصرف بعض يومي في هش هذا الذباب الآدمي عن عتباتي وبعضه في البحث عن مفاتيح الأحلام المجاورة لنومي وبعضه الآخر المفقود في تلمس آثار هذا العبير الأفروديثي الذي مر بي قبل قليل ،،، """""""""""""""""""""""" لا تعب بعد اليوم ،،،