نظمت الجمعية الجهوية لمديرات ومديري الثانويات الإعدادية والثأهيلية العمومية لجهة الدارالبيضاء الكبرى مؤتمرها الأول يوم 8 يناير 2011 بالمدرسة العليا للتدبير بالدارالبيضاء، تحت شعار: « إصلاح المنظومة التربوية رهين بتحسين وضعية الإدارة التربوية « وحسب بلاغ توصلت به من الجمعية جريدة الاتحاد الاشتراكي، تأتي هذه التظاهرة متزامنة مع تنفيذ البرنامج الإستعجالي للنهوض بالمنظومة التعليمية بالمغرب، مما يتطلب توفير الموارد البشرية لأطر الإدارة التربوية وتأهيل قدراتها. وقد سجل المؤتمر حضورا مكثفا لمديرات ومديري الثانويات على صعيد جهة الدارالبيضاء الكبرى ضيوفا ومؤتمرين، وكما حضر ضيوف من جهات وأقاليم مختلفة. وقد تابع الحضور خلال الفترة الصباحية ثلاثة عروض. - العرض الأول : حول موضوع « من اجل الارتقاء بالإدارة التربوية « من تقديم ذ. مكسي محمد . - العرض الثاني : حول « المهام التربوية لأطر الإدارة التربوية « من تقديم ذ. المعطي عبدالجبار . - العرض الثالث : حول « الملف المطلبي « من تقديم الأستاذ وزيف مصطفى . وقد تطرقت العروض إلى عدة قضايا تهم جوانب الإدارة التربوية من بينها إعادة البرامج الخاصة بالتكوين والتأهيل أهمها : « مسألة الإطار « الخاص بالإدارة التربوية، مما يضمن لهذه الفئة المكانة اللائقة بها ويساعدها على الاستقرار والقيام بالدور المنوط بها على اكمل وجه وكل ذلك من اجل الرفع من جودة التعليم. وخلال الفترة الزوالية انكب المؤتمر على دراسة القضايا التنظيمية والهيكلية،حيت تمت مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، ودراسة مشروع ورقة القانون الأساسي ومشروع الملف المطلبي في اطار ورشتين. وبعد ذلك عقدت جلسة عامة شارك فيها جميع المؤتمرين بفعالية في مناقشة القضايا المطروحة. وقبل انتهاء أشغال المؤتمر تم انتخاب مكتب جهوي جديد من طرف المؤتمرين بالإجماع، كما اختتم المؤتمر ببيان عام عبر عن موقف الجمعية من قضايا كثيرة تهم الإدارة التربوية.