جددت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، سيغريد كاغ، التأكيد على قلق مجلس الأمن الدولي ومجموعة الدعم الدولية بخصوص الشغور الرئاسي بلبنان الذي دام أزيد من سنة. وأوضح بيان للمنسقية الأممية ببيروت أن المسؤولة الأممية عبرت إثر سلسلة لقاءات بطهران، الاثنين، مع عدد من المسؤولين الإيرانيين، عن «قلق مجلس الأمن الدولي ومجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان حول الفراغ الرئاسي. وأبرزت أن هذا الشغور، الذي استمر منذ نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في ماي 2014، «يستمر في تقويض قدرة لبنان على التصدي للتحديات الاقتصادية والإجتماعية والأمنية التي يواجهها» لبنان. وذكر المصدر أن كاغ بحثت بطهران «أهمية رئاسة الجمهورية للبنان»، داعية القيادات السياسية اللبنانية لإنتخاب رئيس جديد «دون مزيد من التأخير». وأضاف أن المباحثات مع المسؤولين الإيرانيين تناولت، أيضا، «قرار مجلس الأمن رقم 1701» و «التطورات في المنطقة، خاصة، تداعيات الأزمة السورية على لبنان، الذي يستضيف مليون و200 ألف لاجئ سوري. وتجدر الإشارة الى أن مجموعة الدعم الدولي للبنان تشكلت بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على هامش أعمال الجمعية العمومية للمنظمة في شتنبر 2013، وتروم مساعدة لبنان لمواجهة أزمة تدفق النازحين. وعقدت أول مؤتمر لها، بمبادرة من فرنسا، خلال نفس الشهر تلاها عدة مؤتمرات. وتضم الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والبنك الدولي والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة لدعم لبنان في مواجهة التحديات الناجمة عن الأزمة السورية.