يواصل المنتخب الوطني، منذ يوم الاثنين الماضي، استعداداته لخوض أول مباراة رسمية في الدور الأول لإقصائيات كأس إفريقيا للأمم، والتي سيحتضنها الغابون سنة 2017، وذلك أمام المنتخب الليبي، الذي يقوده المدرب الإسباني خافيير كليمانتي، والذي وصل الى أكادير يوم الثلاثاء، وأجرى حصة تدريبية قصيرة لإزالة العياء. المنتخب الوطني أجرى الحصة التدريبية ليوم الإثنين بحضور 23 لاعبا يوجد ضمنهم كل من أسامة السعيدي، وعصام عدوة، وعبد الرزاق حمد الله. وتلاهما الحارسان ياسين بونو ومنير لمحمدي، واللذين أعطاهما المدرب يوما للراحة لوصولهما متأخرين. ويتدرب مجموع لاعبي المنتخب في أجواء من الحماس والانسجام. فقد دخلت غالبية عناصره، بعد حصتي الاثنتين والثلاثاء، الأسبوع الثاني تقريبا من التداريب، وهي لا شك مدة كافية لتقوية لحمة المنتخب وخلق الانسجام بين مكوناته. وللإشارة فالمنتخب الليبي، قبل مجيئه الى المغرب، أجرى مباراة ودية أمام منتخب مالي انتهت بالتعادل ب 2-2. وينتظر أن تعرف مباراته أمام المغرب حضورا كبيرا للجمهور، رغم أنه لم تسجل بعد أرقام قياسية لمبيعات تذاكر الدخول إلى المباراة، والتي يجري بيعها بشبابيك ملعب الإنبعاث، وملاعب إنزكان، والدشيرة، وآيت ملول. ويتوقع أن يعرف اليومان ما قبل المباراة إقبالا أكبر على اقتناء التذاكر، هذا دون استبعاد أن يتم بيع نسبة مهمة منها في السوق السوداء.