سيسعى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لتعزيز الثقة ورفع درجة الانسجام بين جميع الخطوط عندما يلتقي بمنتخب إفريقيا الوسطى مساء اليوم الخميس بالملعب الكبير لمدينة مراكش، في إطار مباراة ودية هي السادسة للنخبة الوطنية منذ عودة بادو الزاكي للإشراف على المنتخب الوطني في إطار البحث عن منتخب وطني تنافسي قادر على كسب رهان استضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015. وكما كان الشأن في الوديات الخمس السابقة، يخوض المنتخب الوطني مباراة إفريقيا الوسطى التي ستنطلق في حدود الثامنة ليلا من يومه الخميس، فإن عددا من اللاعبين الأساسيين غيبتهم الإصابات على غرار منير عبادي و كريم الأحمدي و عاطف شحشوح أو تفاهمات على غرار مروان الشماخ و يوسف العربي و لاختيارات تقنية بالنسبة لمحسن متولي و زهير فضال مما يجعل التشكيلة غير مستقرة في أكثر من مركز. وأجرت العناصر الوطنية أربع حصص تدريبية انطلاقا من التدريب المسائي ليوم الاثنين بالملعب الملحق لملعب مراكش بحضور 18 لاعبا، قبل أن تكتمل الصفوف بعد ظهر يوم الثلاثاء حيث كان آخر ملتحق هو مروان داكوسطا مدافع سيفا سبور التركي و الذي لم يخض الحصة التدريبية الصباحية والتي كانت مغلقة قبل أن ينضم لباقي زملائه في الحصة المسائية التي كانت دقائقها الل 15 الأولى مفتوحة أمام وسائل الإعلام. واختتم الفريق الوطني تحضيراته للمباراة بحصة تدريبية مسائية أمس الأربعاء وكانت مغلقة، علما أن الناخب والمدرب الوطني قرر تغيير إقامة المنتخب الوطني من منطقة النخيل القريبة جدا من الملعب و التي استقر بها منتخب إفريقيا الوسطى ليتم نقل المنتخب الوطني إلى فندق آخر بالمنطقة السياحية القريبة من قصر البديع حيث ظهر جليا بحث الطاقم التقني عن تركيز أكبر. وينتظر أن يعتمد بادو الزاكي في مباراة مساء اليوم على الحارس ياسين بونو لإعجابه به واعتباره حارسا كبيرا لم يحض بالثقة الكاملة من طرف مدرب فريق سرقسطة بجانب إعطاء فرصة أكبر لعبد الرزاق حمد الله هداف البطولة الصينية مع اعتماد نفس الأسماء الاعتيادية في باقي مراكز اللعب. وكان الفريق الوطني قد فاز وديا في مناسبتين أمام الموزمبيق 4-0 و ليبيا 3-0 مقابل تعادل سلبي 0-0 أمام قطر و هزيمتين بنفس الحصة 2-0 أمام أنغولا و روسيا. والتقى المغرب مع إفريقيا الوسطى مرتين في تصفيات كأس الأمم الإفريقية لعام 2012، حيث لم يتمكن أي من المنتخبين من تحقيق الفوز بانتهاء مباراة الرباط و بانغي بالتعادل السلبي بدون أهداف. وحددت جامعة كرة القدم أثمنة ولوج الملعب الكبير لمراكش في 100 درهم للمنصة الشرفية الدنيا و 50 درهما للمنصة الشرفية العليا و 30 درهما للمدرجات العمومية حيث انطلقت عملية بيع التذاكر منذ أمس الأربعاء و إلى غاية الواحدة من زوال يومه الخميس بقاعة بن شقرون المغطاة و ملعب الحارتي و إلى غاية السادسة مساء بشبابيك الملعب الكبير لمراكش.