رئيس المجلس البلدي لعين بني مطهر يمنع نشاطا ثقافيا المنع كان دائما قرارا سلطويا تمارسه السلطات على الأنشطة التي لا تتوافق مع هواها ولا تروقها، لكن العكس هو الذي حصل مع إحدى الجمعيات بعين بني مطهر، حيث كان المنع قرارا صادرا عن رئيس المجلس البلدي الذي حرم جمعية المغرب الشرقي للتنمية المستدامة AMODD من استغلال فضاء المركز السوسيوثقافي لتنظيم نشاطها الثقافي يومي الثلاثاء والأربعاء 02 و03 يونيو 2015، دون إبداء الأسباب التي دفعته إلى هذا القرار الذي يحمل في طياته خلفية سياسية ورائحة انتخابية باتت تفوح وتزكم الأنوف. الجمعية التي كانت بصدد ممارسة حق من حقوقها الدستورية، فوجئت بقرار المنع في نفس اليوم الذي كان فيه مبرمجا عرض لوحات تعبيرية من إحدى الفرق الفرنسية التابعة للمركز الثقافيPIERRE JARCOT بفرنسا تحت إشراف مدير المركز ERIC LATIL، الأمر الذي دفعها إلى نقل عرضها إلى مدرسة عبد الواحد المراكشي تحت تنديد واستنكار العديد من الفعاليات الجمعوية لهذا المنع الذي اعتبرته إساءة للعمل الجمعوي الجاد والهادف وإساءة كذلك إلى الروابط القوية التي تجمع المغرب بفرنسا. الاتصالات التي باشرها أعضاء الجمعية لدى السلطة الإقليمية والمحلية من أجل إرغام رئيس المجلس البلدي على العدول عن قراره ، باءت بالفشل، وهو الأمر الذي دفع بمكتبها الإداري إلى توجيه خطاب احتجاج وتنديد إلى باشا مدينة عين بني مطهر وكذا إلى عامل إقليمجرادة تدين فيه هذا السلوك الذي يطرح العديد من التساؤلات خاصة وأن رئيس المجلس البلدي سبق له في مرات عديدة استغلال دار الثقافة في أنشطة سياسية خاصة بحزبه، ويضعها رهن إشارة إحدى الجمعيات الموالية له ،منبها في آخر الرسالة، التي نتوفر على نسخة منها، «أن الأمر يتعلق بمنشأة عمومية وليس بضيعة خاصة في ملكية رئيس المجلس البلدي» ، مطالبا كافة المسؤولين محليا وإقليميا بتحمل مسؤولياتهم كاملة حتى لا يتكرر هذا المنع. وفاة عامل بأحد آبار الفحم بجرادة استفاقت ساكنة مدينة جرادة صبيحة يوم الخميس 04 يونيو 2015، على وقع حادثة ذهب ضحيتها أحد عمال «الساندريات» الذي لقي مصرعه بعد انهيار جدران أحد الآبار التي تستعمل في استخراج الفحم الحجري والقريبة من حاسي بلال. مصالح الوقاية المدنية تمكنت من انتشال جثة الضحية جمال . ص في العقد الثالث من عمره متزوج وأب لطفلين ونقلها إلى مستودع الأموات بجرادة. هذا، وقد سبق أن شهدت مدينة جرادة والجماعات القروية حوادث مماثلة لشبان ماتوا من أجل لقمة عيش ملطخة بالمعاناة في غياب بدائل واقعية تقارب المشاكل الحقيقية التي تتخبط فيها هذه الربوع، والتي كان آخرها مصرع ثلاثة شبان من أسرة واحدة عقب انهيار كميات كبيرة من الأتربة بداخل أحد آبار الرصاص بالجماعة القروية سيدي بوبكر.