أسدل الستار الأحد الفائت على نهائيات الدورة السادسة عشر لفن التبوريدة والخاصة بجائزة الحسن الثاني ، التي دارت أطوارها بدار السلام بالرباط على امتداد أسبوع كامل. نهائيات دار السلام تبارت على ميدالياتها الثلاث ستة عشر فرقة للفروسية التقليدية بلغتها بعد أن خاضت عدة إقصائيات على مستوى فرق الجهة الواحدة ، الفائزون فيها يتنافسون على مستوى الجهات والتي احتضنت مراكش منافساتها بخصوص ولايات النصف الجنوبي من المملكة في ذات الوقت شهدت فاس مسابقات النصف الشمالي . المنافسات النهائية الخاصة بجائزة الحسن الثاني التي دارت تحت إشراف لجنة تحكيم وطنية تقوم بتقييم عطاء الفرق المتنافسة من خلال لباس الخيالة ونوعية خيولهم وجودة السروج إضافة لجمالية»التشويرة» وقوية وتراص الطلقات، وقد اشتدت المنافسة في نصف النهاية بين ستة فرق للفروسية التقليدية يتزعم كل واحدة «مقدم» تخضع «السربة» لتعليماته طوال مرحلة المنافسة ويكون المسؤول عن انسجامها واتحادها وتماسكها ولياقتها وقوة تنافسيتها، لتنتهي المرحلة الأخيرة من نهائيات جائزة الحسن الثاني بفوز فرقة « المقدم» عبد العالي بنخدة من إقليمخريبكة بالميدالية الذهبية وفريق «المقدم» بوعياد من الفقيه بنصالح بالميدالية الفضية في حين ظفرت « سربة» المقدم توفيق الناصري جمعية الأصالة للفروسية التقليدية بسطات بالميدالية البرونزية وهي المرة الثانية التي يتوج فيها توفيق الناصري في نهائيات دار السلام للفروسية التقليدية في ظرف أربع سنوات بعد أن توج بالذهب سنة 2011. المسابقات الخاصة بالشبان لنفس النهائيات مازت بذهبها جمعية خيالة شباب أولاد غنام، وعادت الفضية لجمعية أولاد حدو للفنطازية ، والرتبة الثالثة لجمعية العونية للتنمية وتطويرالرماية وفن التبوريدة. وبه تختم هذه النهائيات بحصد جهة الشاوية ورديغة لميداليتين اثنتين من الميداليات الثلاثة المخصصة لجائزة الحسن الثاني لفن التبوريدة.