أعلن امحمد فاخر، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، عن لائحة تضم 12 لاعبا للدخول في تجمع تدريبي، ابتداء من يوم أمس الاثنين وإلى غاية 22 يوينو الجاري، استعدادا لمباريات ذهاب الدور الإقصائي المؤهل لنهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان)، المقررة مطلع السنة المقبلة برواندا. وأجرى فاخر بعض التعديلات على لائحته الأولى، التي شاركت في التجمع التدريبي الأول، والذي انتهى يوم الجمعة الماضي، حيث أسقط بعض الأسماء، وفي مقدمتها لاعب نهضة بركان المهدي بلطام، في مقابل توجيه الدعوة لثلاثي الرجاء البيضاوي عبد الجليل جبيرة ومحمد أولحاج وعبد الإله الحافيضي، في انتظار الاستعانة ببعض لاعبي المنتخب الوطني الأول، بعد خوضهم لقاء ليبيا يوم الجمعة المقبل، بمركب إكادير، إذا ما اقتضت الضرورة ذلك، حيث يحتمل أن يلتحقوا بالمجموعة الوطنية ابتداء من يوم السبت 31 يونيو. وسيركز فاخر خلال هذه المرحلة من الاستعدادات على الجانبين التقني والتكتيكي، مع فرض أجواء الانضباط والإحساس بالمسؤولية. وسيدخل المنتخب المحلي منافسات ذهاب الدوري الإقصائي المؤهل لنهائيات أمم إفريقيا للمحليين يوم 51 من الشهر الجاري، حيث سينازل نظيره التونسي بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا. ويوم 18 يوينو سيلتقي المنتخبان الليبي والتونسي بذات المركب، ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، على أن تجري المباراة الثالثة بين أبناء المدرب فاخر والمنتخب الليبي يوم 12 يونيو في العاشرة ليلا. وكان امحمد فاخر قد عقد يوم السبت الماضي ندوة صحافية، أعلن فيها أسباب اختياره مدينة الدارالبيضاء لهذا الدور من التصفيات، مرجعا ذلك إلى كون أغلب لاعبي المنتخب الوطني المحلي ينحدرون من مدينة الدارالبيضاء، وكذا تعودهم اللعب في مركب محمد الخامس. وعن حظوظ المنتخب المحلي في انتزاع بطاقة التأهل، أوضح فاخر أن مبارتي تونس وليبيا تشكلان تحديا كبيرا أمام العناصر الوطنية. فالمنتخب التونسي، بنظر مدرب المحليين، يضم خيرة لاعبي نسور قرطاج، والذين يتشكلون في غالبيتهم من لاعبي الترجي والنجم والنادي الإفريقي، والذين يكونون الأضلاع الكبرى للكرة السمراء، مما يعني أن تونس تمتلك منتخبا يفرض التعامل معه باحتياط كبير، فيما يتوقع أن يكون المنتخب الليبي خصما عنيدا، لأنه حقق نتائج لافتة رغم عدم الاستقرار الأمني بالبلاد. وشدد فاخر على أن المباراة التي سيخوضها المنتخب الليبي الأول أمام العناصر الوطنية، برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 7102 بالغابون، ستكون فرصة سانحة أمامه لمعاينة مستوى اللاعبين الليبيين، طالما أن المنتخب المحلي يتشكل في غالبيته من لاعبي الفريق الأول. ويراهن مدرب المنتخب المحلي على حضور جماهيري غفير من أجل دفع اللاعبين إلى تحقيق الفوز في المبارتين، وبالتالي تعزيز فرص التأهل، والذي سيكون سابقة في تاريخ الكرة المغربية، بعدما عجز المحليون عن تحقيق هذا الرهان خلال النسخ السابقة. وفي ما يلي لائحة اللاعبين المنادى عليهم: زهير لعروبي (الدفاع الجديدي) - يوسف أغورام الغدريسي (الدفاع الجديدي) ? زكريا حذراف (الدفاع الجديدي) ? عبد السلام بنجلون (الجيش الملكي) ? إبراهيم النقاش (الوداد البيضاوي) ? يوسف رابح (الوداد البيضاوي) - نوصير عبد اللطيف (الوداد البيضاوي) ? محمد أوناجم (شباب أطلس خنيفرة) ? يوسف بوشتة (المغرب التطواني) ? أنس لمرابط (المغرب التطواني) ? أحمد جاحوح (المغرب التطواني) ? خضروف عبد العظيم (المغرب التطواني) ? مروان سعدان (الفتح الرباطي) ? عبد الرحمان الحواصلي (الفتح الرباطي) ? إبراهيم البزغودي (أولمبيك خريبكة) ? عبد الغني معاوي (أولمبيك آسفي) ? أمين الكاس (نهضة بركان) ? بيع أووك (حسنية أكادير) ? عبد الجليل جبيرة (الرجاء البيضاوي) ? عبد الغله الحافيضي (الرجاء البيضاوي) ? محمد أولحاج (الرجاء البيضاوي).