كشفت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) أن 23 مغربيا ضمن قائمة للأشخاص المطلوبين عالميا. ويتصدر المغاربة المطلوبون دوليا من إسبانيا، قائمة المغاربة المطلوبين عالميا إذ تتقفى مدريد أثر ثلاثة مغاربة لتورطهم في أعمال إرهابية والانتماء لجماعات ارهابية، والأمر ذاته بالنسبة لمغربيين من ألمانيا. وتتضمن قائمة المغاربة المطلوبين عالميا الذين ثبت تورطهم في جرائم ارتكبت سواء داخل المغرب أو خارجه، ثلاثة مغاربة تبحث عنهم السلطات الامنية الايطالية لتورطهم في تهريب المخدرات. كما تضمنت قائمة منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) أيضا، مغربيين تبحث عنهما السلطات الفيتنامية لتورطهما في السطو على الممتلكات عن طريق النصب والاحتيال ومبحوث عنهما من الولاياتالمتحدة وكندا وليبيا وهولندا والدنمارك والنرويج وفلندا. وأشارت قائمة الجهاز الأمني الدولي الى أن المغاربة المطلوبين ،الذين نشرت صورهم ومعلومات عنهم على موقعه الالكترورني، اتهموا بارتكاب عدة جرائم «بما فيها الانتماء الى جماعات إرهابية والقيام بأعمال قتل وتهريب المخدرات «. وشملت قائمة الانتربول سيدتين ويتعلق الأمر بمغربية تحمل الجنسية الكندية وتبلغ من العمر 37 عاما، ومغربية ثانية تحمل جنسية سورية (45 عاما) ب» إبعاد قاصر عن سلطة وليه «. وفي السياق ذاته، أعلن الامين العام لمنظمة الشرطة الدولية (انتربول) يورغن شتوك في برشلونة أن الانتربول حدد هويات أكثر من 4 آلاف مقاتل أجنبي انضموا الى الجماعات الجهادية في مناطق النزاع، خصوصا في العراق وسوريا. وقال شتوك، خلال افتتاح لقاء دولي في برشلونة بشمال شرق اسبانيا يجمع مختلف وحدات الشرطة المتعاونة مع الانتربول، بغية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب، أنه «في شتنبر2014 تحققت الانتربول من هوية 900 مقاتل ارهابي أجنبي على الاقل. واليوم بعد أقل من سنة هناك أكثر من أربعة آلاف صورة (لاشخاص) متوافرة في قاعدة معطياتنا». وفي الاجمال انضم نحو 25 ألف مقاتل أجنبي من 100 بلد الى صفوف الجماعات المسلحة مثل تنظيم الدولة الاسلامية أو القاعدة بحسب تقرير للأمم المتحدة.