تكللت مهمة العلماء بالنجاح بعد أن تمكنوا من العثور على حفرية نادرة لديناصور يطلقون عليه اسم (الشيطان) وجرى البحث، الذي استغرق فترة كبيرة من الوقت، وسط طبقات صلبة من الحجر الجيري على ضفة نهر بكندا للبحث عن الديناصور الذي ظلت حفريته مطمورة هناك 68 مليون عام. ووصف العلماء واحدة من أندر الحفريات لديناصور أقرن لم يكتشف مثيله قط وهو مخلوق غريب متوحش له مجموعة من القرون على الوجه وصفوف من الأشواك حول حافة العنق في خلفية الجمجمة. وقال كالب براون عالم الأحياء القديمة بمتحف رويال تيريل للأحياء في ألبرتا «هذا الحيوان المكتشف حديثا واحد من أغرب الديناصورات ذات القرون. ويتجلى وجه الغرابة في واقع الأمر إذا ما قورن بأقرب أقربائه». وأطلق العلماء على هذا الكائن الاسم العلمي (ريجاليسيراتوبس بيترهيوزي) أي الوجه الملكي الأقرن مع إدراج اسم عالم الجيولوجيا بيتر هيوز الذي اكتشفه وذلك تكريما له. لكن العلماء لقبوا الديناصور الجديد باسم (الشيطان) بسبب قرونه القصيرة التي تعلو العينين واستلهاما من رواية لشخصية كوميدية تحمل نفس الاسم ونظرا للفترة الشاقة التي أمضاها الباحثون في استخراج الحفرية التي وصفوها بأنها «الصخر الشيطاني الصلد».