معاناة سكان الزاكَ مع المكتب الوطني للكهرباء مرة أخرى، وفي كل سنة، يعاني سكان مدينة الزاكَ الأمرين مع فواتير الكهرباء التي يتم الإعتماد فيها غالبا على تقديرات وتخمينات مبالغ فيها بسبب غياب موظف يشرف على مراقبة استهلاك الزبناء من الطاقة. وحسب مصادرموثوقة فالسكان يؤدون فواتيرالكهرباء،ثم يُطالبون مرة أخرى بأدائها كما هوالشأن بالنسبة لحالة «محمد -ب» الذي أدى فاتورة شهريوليوز2010، وطلب منه مكتب الكهرباء أداء ثمن نفس الفاتورة رغم توفره على فاتورة الأداء. كما يعاني السكان من غلاء فواتيرالكهرباء حيث يفاجؤون كل مرة بمبالغ خيالية مما جعلهم كذلك في كل سنة يقدمون شكايات إلى الإدارة الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء بجهة كَلميم السمارة،غيرأن هذه الأخيرة، وحسب ذات المصادر،لم تحرك ساكنا إلى حد الآن. ويبقى السؤال مشرعا ومفتوحا حول الأسباب والمسببات التي جعلت الإدارة الجهوية ومعها الإدارة المركزية للمكتب الوطني للكهرباء لا تولي اهتماما للشكايات ولم تُعِد النظرفي معاينة ومراقبة العدادات ومراجعة التقديرات المالية التي قيل عنها:إنها كانت خيالية لأنها عبارة عن تخمينات لا أقل ولا أكثر. سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بطانطان مستاؤون استاء سائقو سيارات الأجرة الكبيرة من بعض الغرامات المبالغ فيها التي سجلتها عناصرالأمن الوطني والدرك الملكي بالأقاليم الجنوبية بخصوص إلزام الركاب الأماميين بالحزام المفروض رغم أن العديد من سيارات الأجرة من الصنف الأول لايتوفرعلى هذا الحزام. كما أن عناصرالسير الطرقي تسجل الغرامات على الزجاج الأمامي في حالة تعرضه لشق صغير لا يدخل منه الماء والهواء ولايحجب الرؤية،ومع ذلك يصرون على تسجيل المخالفة حتى ولو كان ذلك الشق حدث في الطريق. وجاء في شكاية وجهها المكتب النقابي الإقليمي بطانطان إلى وزيرالتجهيز والنقل،أن رجال الأمن الوطني بالأقاليم الجنوبية يفرضون على سائقي سيارات الأجرة الكبيرة الحزام وكذا الركاب الأماميين،مع العلم- تقول الشكاية- بأن الحزام لايمكن أن يطبق على الركاب الأماميين مما جعل السائقين في حيرة من أمرهم أمام هذا المشكل. والتمس المكتب النقابي الممثل لسائقي سيارات الأجرة بطانطان من وزيرالتجهيزوالنقل التدخل لرفع الحيف عن هذه الفئة ووضع حد لهذه الحالات التي أضرّت كثيرا بالنقل وبأرباب سيارات الأجرة الكبيرة بالأقاليم الجنوبية. تلاميذ وشباب يحاربون الرشوة بفاس تحت شعار ( الرشوة مرض خطير ينخر المجتمع) نظم فرع سايس لجمعية الشعلة بفاس أياما تحسيسية ضد آفة الرشوة. وهكذا شهدت كل من دار الشباب المرينيين بالحي الشعبي عونات الحجاج وثانوية الحسن الأول أنشطة في الموضوع لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية واطر وأطفال الجمعية كانت عبارة عن عروض لتمثيليات وأشرطة فيديو حول الموضوع. إضافة إلى ورشات تفاعلية وتكوينية. تمحورت حول المواضيع التالية: الإطار ألمفاهيمي الذي كان من تأطير مندوب الفرع يوسف الحنيوي. الإطار القانوني الذي كان من تأطير أمين الفرع خالد بوكريبة. الإطار المؤسساتي الذي كان من تأطير الفاعل الجمعوي جمال عيسي. وحول التظاهرة قال ابومهدي حسني إنها كانت مناسبة لهؤلاء التلاميذ عبروا فيها عن تفشي ظاهرة الرشوة وخطورتها بواسطة مواضيع إنشائية ورسومات في الموضوع، وهكذا لقي النشاط تجاوبا مع تلاميذ الثانوية الدين قرروا المشاركة في النشاط بواسطة مسرحية باللغة الفرنسية في موضوع محاربة الرشوة و هناك من عبر عن رغبته بالانضمام لفرع الجمعية، كما لقي النشاط أيضا استحسانا من لدن الطاقم الإداري و التربوي بالثانوية التأهيلية مولاي الحسن. وكانت مناسبة سانحة للتواصل مع شريحة يافعة من تلاميذ المؤسسة. وقد افتتح النشاط بالنشيد الوطني المغربي و النشيد الرسمي للجمعية بعد دلك ألقى مدير الثانوية كلمة نوه فيها بعمل الجمعية البناء في تأطير الناشئة منذ عقود أما كلمة السيد خالد بوكريبة عن فرع فاس سايس لجمعية الشعلة فشرح فيها للحاضرين الممثلين في تلاميذ الثانوية وكدا أساتذة المؤسسة الأهداف الكبرى للنشاط وفق مراحله الكرونولوجية و الإستراتيجية.