أصدر الادعاء الأمريكي لائحة اتهامات بحق تسعة من مسؤولي الفيفا وخمسة من مسؤولي الإعلام والتسويق الرياضي تتعلق برشى تزيد قيمتها على 150 مليون دولار على مدار 24 عاما. وذكرت لائحة الاتهام أنه في عام 1996 وافقت شركة رياضية كبرى، لم يذكر اسمها في وثائق المحكمة، على دفع 160 مليون دولار على مدار عشر سنوات لتصبح المزود الحصري للملابس والمستلزمات الرياضية لمنتخب البرازيل. وكانت تلك إشارة واضحة إلى نايكي التي ترتبط بعقد مع المنتخب البرازيلي. وقالت لائحة الاتهام إن الشركة وافقت على شروط مالية غير منصوص عليها في العقد الأصلي، بينها سداد أربعين مليون دولار إضافية لشركة مرتبطة بوكيل التسويق الخاص بالفريق من خلال حساب مصرفي سويسري. وأشير للأموال بأنها «تكاليف تسويقية.» وقال مكتب المدعي العام في سويسرا إنه يشتبه في ارتكاب مخالفات في منح روسيا وقطر حق استضافة بطولتي كأس العالم لكرة القدم 2018 و2022 على الترتيب. واعتبرت الخبيرة كاثلين بروكس، أن الرعاة الرئيسيين للفيفا يشعرون بالحرج حتى قبل التطورات الأخيرة، ومن ذلك ما صدر من بيان مشترك عن أديداس وفيزا وكوكا كولا.