أدى التأخر في ترقية عدد كبير من موظفي الجماعات المحلية بعمالة أكَادير إداوتنان( 12 جماعة قروية وجماعة حضرية واحدة) إلى خلق حالة قصوى من الاكتئاب والاستياء، والتذمر حول مآل ومصير ملفات الترقية التي بقيت محجوزة لعدة شهور دون أن ينفض عنها الغبار. وقد عبر العديد من هؤلاء المتضررين عن خيبة أملهم في تسوية هذه الملفات المتراكمة، مما زاد من أعبائهم المادية وضاعف من حالاتهم النفسية المتردية، مصرحين للجريدة بأنه من غير المعقول أن تظل هذه الفئة في سلاليم متأخرة في الوقت الذي تحتجز فيه السلطات الإقليمية، وبدون مبررات معقولة، ترقيتهم الكفيلة بحل مشاكلهم المالية. ولهذا طالبوا والي الجهة وعامل عمالة أكادير إداوتنان بالتدخل من أجل حث المصلحة المختصة بالعمالة على الإسراع في تسوية ملفات الترقية، وتسهيل تسوية الوضعية الإدارية والمادية لموظفي الجماعات المحلية ذوي السلاليم الأخيرة، وإنهاء سلسلة من المعاناة عاشوها لسنوات.