استغرب المكتب المسير للمغرب التطواني، في بلاغ له، لجوء لاعبه المهدي النملي إلى رفع شكاية لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يدعي فيها عدم تمكنه من كامل مستحقاته المالية. وأكد البلاغ على أن المكتب المسير للفريق لم ينتظر سلوكا مماثلا من اللاعب النملي، الذي لم يلق إلا الرعاية والاهتمام من لدن الفريق ككل منذ إصابته وحتى الساعة. البلاغ أوضح أن «النملي مازال لاعبا للمغرب التطواني، وأن عقده سينتهي في شهر يونيو المقبل، وبالتالي فالحديث عن المستحقات واستكمالها، هو سابق لأوانه مادام اللاعب المذكور في عهدة فريقنا، وكان أولى بالمعني أن يقدر الظروف التي مر منها الفريق خلال هاته السنة، والذي رغم الوضع المادي الذي لم يكن مساعدا، فقد عمل الفريق على توفير كافة مستحقات اللاعبين، وفق العقد الاحترافي الذي يربط النادي مع اللاعبين». وأشار البيان إلى أن الفريق بذل مجهودات كبرى من أجل استعادة النملي للياقته، وعودته للملاعب، كما أنه كان يتوصل بمستحقاته في وقتها. واعتبر ذات البلاغ أن المبلغ المالي الذي يتحدث عنه النملي في شكايته من حق الفريق وبعلم الجامعة، مذكرا بأن مسؤولي الفريق كانوا يتدخلون ويدقون الأبواب لجبر الضرر الكبير الذي تسبب فيه هذا اللاعب بعد تهوره، والذي «لم يتكلم ولم يدرك حينها أن له مستحقات مالية، ناهيك عن المجهودات الجبارة التي بذلها المكتب لإرجاع النملي للترويض عندما توقف عنه وأطفأ هاتفه المحمول.» وتطرق بلاغ الفريق التطواني إلى أن اللاعب تصرف بشكل سيء مع المدرب الاسباني سيرخيو لوبيرا، الذي طرده من التداريب، قبل أن يتدخل المكتب المسير للصلح بين الجانبين، وحينما «لم يتكلم عن المستحقات». للإشارة فإدارة النادي كانت قد غرمت اللاعب النملي مبلغ 60 مليون سنتيم لرفضه السفر رفقة بعثة المغرب التطواني إلى نيجيريا لخوض مباراة كانو بيلارز.