يتدارس رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، حاليا مقترحا تقدم به كل من عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، ومحمد بوسعيد، وزير المالية والاقتصاد، يهدف لخوصصة المكتب الوطني للسكك الحديدية. وتراهن الحكومة على عملية الخوصصة لتحقيق هدفين: الأول التخلص من المشاكل التي يعرفها قطاع النقل السككي بالمغرب، وثانيا توفير مداخيل مالية مهمة من العملية. "بيجو سيتروين" ستفتح مصنعا جديدا بالمغرب من المنتظر أن تقوم شركة "بيجو سيتروين" ببناء مصنع جديد بالمغرب، حيث من المتوقع أن يتم تشييد هذا المصنع بطنجة. و وفق الأسبوعية الاقتصادية "جون أفريك" فإن الغرض من تشييد المصنع هو تزويد سوق بلدان المغرب العربي بسيارات "بيجو ستروين". و تابعت نفس الأسبوعية أن المصنع سينتج أقل بمرتين من مصنع رونو، الذي تم تشييده قبل سنوات بطنجة، والذي يقدر إنتاجه ب 400 ألف سيارة سنويا، في حين من المتوقع أن يعمل مصنع "بيجو سيتروين" على إنتاج أكثر من 100 ألف سيارة في السنة. وكانت شركة "بيجو ستروين" قد أعلنت في وقت سابق أنها تدرس مشروع إحداث مصنع منخفض التكلفة في المغرب، مضيفة أن التعامل الاقتصادي الصناعي مع المملكة كان ضمن مخططات الشركة . وتضيف المصادر ذاتها، أن اختيار المغرب كان بسبب التكاليف المنخفضة، فضلا عن الاستقرار الاقتصادي و الاجتماعي الذي يعرفه، وترغب الشركة الفرنسية في تخفيض النفقات وزيادة القدرة التنافسية. استغلال الغاز الطبيعي المسال بالمغرب يتطلب استثمارا ب 6٫4 مليار دولار أعلن وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر عمارة، الثلاثاء الماضي، أن استغلال الغاز الطبيعي المسال بالمغرب يتطلب استثمارا بقيمة 4،6 مليار دولار. و سيتم تعبئة الحصة الكبرى من من قيمة الاستثمار من خلال مستثمرين خواص ومؤسسات وطنية ودولية في إطار عقود امتياز. يشار أن العديد من الوكالات الأجنبية أكدت نقلا عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن المغرب سيشرع قريبا في إنتاج الغاز الطبيعي انطلاقا من حقل سبو، عدل تدفق للغاز بلغ 140 ألف متر مكعب يوميا ، مما يعني إمكانية الانتقال إلى مرحلة الاستغلال التجاري للاحتياطيات. كندا تراهن على التجارة مفتاحا لدعم العلاقات مع المغرب أجمع مسؤولون حكوميون وفاعلون اقتصاديون كنديون ومغاربة أيضا على جدوى تنظيم ملتقى تواصلي، يوم السبت 23 ماي الجاري، في مقر المركز الثقافي دار المغرب بمونتريال، تشرف عليه غرفة التجارة والصناعة المغربية بكندا، التي تحتفي ببرنامجها الذي اختارت له عنوان Marocan2015. واعتبر رئيس الوزراء الكندي، ستيفين جوزيف هاربر (الصورة)، أن دعم العلاقات التجارية بين كندا والمغرب يمثل المفتاح الرئيسي الذي يساعد على تشجيع مقاولات البلدين وتطويرهما"، مبرزا أن غرفة التجارة والصناعة المغربية بكندا تعمل بشكل فاعل على خلق مناخ محفز للاستثمار". وأورد المسؤول الحكومي الكندي، في تقديمه الرسمي لانطلاقة الملتقى، أن تظاهرة "ماروكان 2015 تشكل أرضية مثالية للمشاركين من البلدين معا، من أجل إقامة شبكات تجارية واقتصادية، ونسج علاقات شراكة بين الطرفين، بغاية استغلال الإمكانيات المتاحة في السوق". وبدوره قال الوزير الأول لمحافظة كيبك الكندية، فيليب كوييار، إن إنجازات غرفة التجارة والصناعة المغربية بكندا دليل على حيوية وانفتاح الجالية المغربية المقيمة بكندا، مشيرا إلى أنه منذ سنوات خلت تضاعفت الدعوات إلى اكتشاف الطابع الفريد للمغرب، وتاريخه، وثقافته، وشعبه، وإمكاناته الاقتصادية.