تم مساء السبت بمجلس الشيوخ الفرنسي، تقديم المؤلف الأخير لرجل القانون الفرنسي جان كلود مارتينيز تحت عنوان «محمد السادس، ملك الاستقرار» الذي نشرته مؤخرا دار النشر (جان سيريل غودفروي). وخلال هذا اللقاء الذي حضرته نخبة من المثقفين والكتاب والناشرين والصحافيين، ونظمه رئيسا مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ ومجلس المستشارين، كريستيان كامبون وعبد الرحيم عثمون، اكد المؤلف ان المغرب يظل بمنطقة المتوسط التي تتهددها الاضطرابات والتوترات، قطب الاستقرار الوحيد بفضل المبادرات المتخذة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي او الاجتماعي أو في الحقل الديني. وأوضح أن هذا المؤلف يعتبر وثيقة أساسية حول تحديات حاسمة، لا يمكن لأوروبا رفعها إلا بتعاون مع المغرب، مشيرا إلى أنه على الرغم من ظرفية اقتصادية وأمنية غير ملائمة على المستويين الدولي والاقليمي، قاوم المغرب كل الاضطرابات لان لديه ملكا «تكون مهنيا ودينيا على قيادة بلده». ويضم المؤلف ثلاثة أجزاء هي «ملك الاستقرار العاطفي» و«ملك الاستقرار الواقعي» و«ملك الاستقرار المستقلبي».