خلال هذا اللقاء الذي حضرته نخبة من المثقفين والكتاب والناشرين والصحافيين ، ونظمه رئيسا مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ ومجلس المستشارين، كريستيان كامبون وعبد الرحيم عثمون، اكد المؤلف ان المغرب يظل بمنطقة المتوسط التي تتهددها الاضطرابات والتوترات ، قطب الاستقرار الوحيد بفضل المبادرات المتخذة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي او الاجتماعي أو في الحقل الديني. وأضاف أن الاستقرار والازدهار الاقتصادي الذي ينعم به المغرب ، على عكس بعض بلدان المنطقة التي جرفها الربيع العربي ، مرده القدرة الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعلن عن إصلاح دستوري شامل، تم تبنيه سنة 2011 عبر استفتاء، فضلا عن مختلف الاوراش التي أطلقها جلالته منذ اعتلاء عرش المملكة. وأوضح أن هذا المؤلف يعتبر وثيقة أساسية حول تحديات حاسمة ،لا يمكن لأوروبا رفعها إلا بتعاون مع المغرب، مشيرا إلى أنه على الرغم من ظرفية اقتصادية وأمنية غير ملائمة على المستويين الدولي والاقليمي ، قاوم المغرب كل الاضطرابات لان لديه ملكا "تكون مهنيا ودينيا على قيادة بلده". وأضاف المؤلف ان المغرب يقوده ملك هو في الآن نفسه زعيم ديني وسياسي، مبرزا أن جلالة الملك يعمل على نشر اسلام متسامح ، معتدل، ومنفتح على الآخر. ويضم المؤلف ثلاثة أجزاء هي " ملك الاستقرار العاطفي" و"ملك الاستقرار الواقعي" و"ملك الاستقرار المستقلبي". ويتولى جان كلود مارتينيز الذي اصدر عدة مؤلفات، مهام التدريس بجامعة بانتيون-اساس، وهو أيضا مدير سابق للدراسات بالمدرسة الوطنية للإدارة، بالمغرب، ونائب بالبرلمان الأوروبي، وبالجمعية البرلمانية الاورو متوسطية.