يتداول المنتسبون للوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، تفاصيل الفضيحة التي بطلها زوج البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين ، والذي كان يشتغل مدرساً بالجنوب المغربي، قبل أن يستقدمه الوزير المعفي الحبيب الشوباني إلى الوزارة. لكن رغم أن زوج المحظوظة أحمد أكنتيف الذي هو أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي مازال منتمياً إلى أسرة التعليم، إلا أن موظفي وأطر الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان تفاجأوا بترشحه ضمن لائحة ممثلي المتصرفين والمهندسين بالوزارة كأستاذ ووكيل في لائحة الذراع النقابي للعدالة والتنمية (الاتحاد الوطني للشغل). هذا الخرق وتدخل مسؤولين من حزب رئيس الحكومة، وعلى رأسهم زوجة المرشح، جعل الأصوات داخل الوزارة تندد بهذه السابقة وبخلط الأوراق من طرف المنتمين إلى العدالة والتنمية، في محاولة لبسط السيطرة على كل مفاصل الوزارة. إذ حذر عمر مروك، الناطق الرسمي باسم رابطة الموظفين الاتحاديين بالوزارة من محاولة البعض استغلال اسم الرابطة قصد خلط الأوراق، وأعلن في بيان له دعم الرابطة لمرشحي النقابة المستقلة، مديناً حملات التضليل البئيسة لقوى الانغلاق حسب وصفه كما تقدمت النقابة المستقلة لموظفات وموظفي الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، في شخص وكيل لائحتها محمد زهاري، بطعن في لائحة زوج البرلمانية ماء العينين، وجهها إلى الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، وإلى رئيس الحكومة ووزير الوظيفة العمومية، يقول فيها، إن لائحة الاتحاد الوطني للشغل تضم اسم أحمد أكنتيف الملحق بالوزارة، والذي ينتمي حالياً إلى درجة أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي الدرجة الأولى الرتبة 6 إلى حدود يوم 15 ماي 2015، ويجب طبقاً للنظام الأساسي للوظيفة العمومية، أن تتضمن كل لائحة ترشيح في ما يخص كل إطار أو أكثر من الإطارات المراد تمثيلها فيها، أسماء المرشحين الذي يجب أن يساوي عددهم عدد الممثلين الرسميين والنواب. كما أن منشور وزير الوظيفة العمومية يؤكد أنه يعد ناخباً بالنسبة إلى لجنة إدارية معينة، كل موظف مرسم ينتمي إلى الإطار المراد تمثيله في هذه اللجنة، في حين ينتمي أحمد أكنتيف إلى درجة أستاذ التعليم الثانوي، ولا ينتمي إلى أطر المتصرفين أو المهندسين. وعليه، فإنني يقول محمد الزهاري أطعن في الشرعية القانونية لهذه اللائحة، وأطلب سحبها فوراً من لوائح الترشيحات الخاصة باللجان الادارية المتساوية الأعضاء التي سيجرى انتخابها يوم 3 يونيو 2015