أحرز المنتخب المغربي، يوم الأحد، لقب الدورة الحادية عشرة لكأس محمد السادس الدولية للكراطي، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للعبة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس على مدى ثلاثة أيام بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، محافظا بذلك على لقبه. ويعد هذا الفوز الخامس على التوالي والسابع للمنتخب الوطني في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، التي دأبت الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة على تنظيمها منذ سنة 2001. وجاء تتويج المنتخب المغربي بلقب الدورة بعد احتلاله المركز الأول في الترتيب العام النهائي برصيد 121 ميدالية، من بينها 31 ذهبية و28 فضية و62 برونزية، في مسابقتي التقنية (كاطا) والتباري ذكورا وإناثا وحسب الفرق في فئات الصغار والفتيان والشبان والكبار. وعاد المركز الثاني لمنتخب المملكة العربية السعودية بمجموع 20 ميدالية (8 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات)، فيما احتل المنتخب المصري، صاحب الخبرة الكبيرة في هذا النوع الرياضي ويتوفر على أبطال عالميين، المركز الثالث، برصيد 10 ميداليات (7 ذهبيات و1 فضية وبرونزيتان). أما المركز الرابع فعاد لمنتخب إيطاليا بمجموع 26 ميدالية (4 ذهبيات و8 فضيات و14 برونزيات)، فيما كان المركز الخامس من نصيب منتخب الإمارات العربية المتحدة بخمس ميداليات (1 ذهبية و3 فضيات وواحد برونزية). وعرف هذا الحدث الرياضي السنوي، الذي بات يكتسب مع مرور الدورات إشعاعا متزايدا، ويكسب العديد من النقاط في سعيه لتحسين تصنيفه العالمي، مشاركة أزيد من 350 لاعبا من ألمع نجوم هذا النوع الرياضي، يمثلون 14 دولة، من بينهم على الخصوص حاملي بطولة أوروبا في المسابقة التقنية(كاطا)، وممارسون من إسبانيا، المشاركة بمجموعة من أجود عناصرها، ومصر، وإيطاليا وفرنسا ومالي وتونس وقطر والسعودية والإمارات. وتتكون النخبة الوطنية من لاعبين محنكين ومتمرسين على مثل هذا النوع من المنافسة، وتميز البعض منهم في مختلف البطولات المحلية والدولية إلى جانب عناصر ممثلة للعصب الجهوية، وذلك بهدف اكتساب عنصري الخبرة والتجربة. وشكلت هذه التظاهرة الرياضية مناسبة للمدير التقني الوطني للوقوف على مستوى الرياضيين المغاربة وإعدادهم لبطولة العالم، المقررة شهر نونبر القادم بجاكرتا وبطولة البحر الأبيض المتوسط في أكتوبر المقبل بالإسكندرية ودورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو البرازيلية 2016.