أحرز المنتخب المغربي، أمس الأحد، لقب الدورة العاشرة لكأس محمد السادس الدولية للكراطي، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للعبة على مدى يومين بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، محافظا بذلك على لقبه. وجاء تتويج المنتخب المغربي بلقب الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بعد احتلاله المركز الأول في الترتيب العام النهائي برصيد 65 نقطة، متبوعا بمنتخب سلا أبي رقراق بمجموع 22 نقطة ومنتخب مصر في المركز الثالث برصيد 20 نقطة. ويعد هذا الفوز الرابع على التوالي والسادس للمنتخب الوطني في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، التي دأبت الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة على تنظيمها منذ سنة 2001.
وعرفت هذه الدورة الدولية، مشاركة ممارسين من مستوى رفيع من مختلف بلدان العالم من بينهم على الخصوص حاملي بطولة أوروبا في المسابقة التقنية (كاطا)، وممارسون من إسبانيا، المشاركة بمجموعة من أجود عناصرها، ومصر، التي ستشارك ب30 لاعبا من فريقيها الأول للكبار والشبان، والجزائر (13 ممارسا) وفرنسا (29 ممارسا).
وتتكون النخبة الوطنية من لاعبين محنكين ومتمرسين على مثل هذا النوع من المنافسة، وتميز البعض منهم في مختلف البطولات المحلية إلى جانب عناصر ممثلة للعصب الجهوية وذلك بهدف اكتساب عنصري الخبرة والتجربة.
كما شارك في هذا الحدث الرياضي السنوي، الذي بات يكتسب مع مرور الدورات إشعاعا متزايدا ويكسب العديد من النقاط في سعيه لتحسين تصنيفه العالمي، أكثر من 330 ممارس لرياضة الكاراطي (كاطا وتباري) مثلوا ستة عشر دولة وهي بالإضافة إلى المغرب ومصر وإسبانيا وفرنسا والجزائر، إيطاليا وهولندا والإمارات العربية المتحدة وليبيا والعراق وغانا والكونغو برازافيل ونيجيريا والمملكة العربية السعودية واليمن وفلسطين.
وشكلت هذه التظاهرة الرياضية مناسبة للمدير التقني الوطني للوقوف على مستوى الرياضيين المغاربة ولإعدادهم لبطولة العالم، المقررة شهر أكتوبر القادم في ألمانيا.
يذكر أن المنتخب المغربي (ألف) كان قد أحرز لقب الدورة التاسعة لكأس محمد السادس الدولية للكراطي، بعد احتلاله المركز الأول في الترتيب العام النهائي بمجموع 38 ميدالية (17 ذهبية و8 فضية و13 برونزية)، في مسابقتي التقنية (كاطا) والتباري ذكورا وإناثا وحسب الفرق.