عقدت الجامعة الملكية للكاراطي و أساليب مشتركة مساء الأربعاء الأخير بأحد فنادق الدارالبيضاء ندوة صحفية، تم الحديث خلالها عن مستجدات الدورة الحادية عشرة لكأس محمد السادس الدولية للكراطي وأساليب مشتركة. وبعد أن تدخل نوري الغربي، المنسق العام لهذه التظاهرة، مرحبا بالحضور ومبلغا إياهم اعتذار رئيس الجامعة محمد مقتبل عن الحضور لظروف مهنية قاهرة، تدخل المدير التقني الوطني الأستاذ حسن فكاك، ليؤكد أن دورة هذه السنة ستعرف مشاركة 20 بلدا، يمثلهم أكثر من 300 رياضي، من أجود الممارسين عالميا، سواء في صنف الكاطا أو التباري كوميتي، مما سيضع الأبطال المغاربة أمام فرصة أخرى لصقل المواهب و التألق، مثلما حصل في الدورات السابقة، والتي حاز لقبها الأبطال المغاربة على مدى أربع سنوات متتالية، الشيء الذي يوضح أن المنتخب الوطني راكم تجربة مهمة، وأنه أصبح متخصصا في كسب هذا الدوري. كما أضاف فكاك أن رهان الجامعة هو أن يصبح الكراطي رياضة أولمبية حتى تستفيد الجامعة من منح إضافية، وهو ما قد يضع أمامها إمكانيات هامة، تمكنها من الاشتغال بارتياح، وبالتالي تطوير الممارسة، داعيا المؤسسات الصناعية إلى دعم الجامعة على غرار كرة القدم، مع العلم بأن الكراطي هي رياضة شعبية بامتياز. وتجدر الإشارة إلى أن الدوري الدولي لكأس الملك محمد السادس للكراطي و أساليب مشتركة ستجري فعالياته بالقاعة المغطاة التابعة لمركب محمد الخامس بالبيضاء للمرة الثانية على التوالي، و المرة الثالثة في تاريخ هذا الدوري، وذلك في الفترة الممتدة من 14 إلى 17 من الشهر الجاري.