لم يتبق سوى أسبوع واحد لإجراء الدورة 11 لكأس محمد السادس الدولية للكاراطي في مدينة الدارالبيضاء، التي ستشهد حضور ممثلين عن 14 دولة، سيتنافسون للظفر بأحد جوائزها، التي تبلغ قيمتها 25 مليون سنتيم. وتسعى الجامعة الملكية للكاراطي والأساليب المشتركة، إلى أن تأخذ هذه التظاهرة الرياضية بعدا وطابعا احترافيين، وأن تصبح دوريا مفتوحا ومعتمدا دوليا، خصوصا مع مشاركة أبطال عالميين من الإمارات، ومصر، والكويت، ولبنان، وقطر، وفرنسا، والكاميرون، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وباكستان، وبلجيكا، ونيجريا، والجزائر، فضلا عن مشاركة أبطال مغاربة. وستسمح هذه المنافسة الدولية بأن يحتك المشاركون المغاربة مع أبطال عالميين، علما أن المنتخب الوطني للكاراطي سبق له أن أحرز لقب كأس محمد السادس لأربع مرات متتالية، كما أنه مرشح لتقديم عروض قوية خلال هذه الدورة، خصوصا أن العناصر الوطنية كانت لها فرصة الاستعداد ضمن فعاليات الدورة ال 14 من الدوري الدولي المفتوح للكاراطي بفايي دي بييلاغوس (شمال غرب إسبانيا)، التي جرت يومي ال 2 و3 من ماي الجاري، واحتل من خلالها المغرب المركز الأول برصيد 12 ميدالية سبع منها ذهبيات، في فئتي الكاطا والكوميتي، في دورة عرفت مشاركة أزيد من 665 لاعب كاراطي من مستوى عال، بينهم 14 مغربيا.