خلد المغرب اليوم الوطني الثالث للبيض، وبهذه المناسبة تعمل الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك ANPO تحت رعاية الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن FISA على تحسيس المستهلك المغربي بالجودة الغذائية والصحية للبيض في إطار ضمانات نظم الإنتاج العصرية المطابقة للمعايير المعمول بها والمراقبة ، مع إبراز المزايا الغذائية لهذا المنتوج الغني، وفي هذا السياق تنظم الجمعية هذا اليوم تحت شعار «بيضة في اليوم كل الأيام». ويعتبر هذا اليوم أيضا مناسبة للجمعية الوطنية لمنتجي البيض، لتتقاسم مع المستهلك، الوضعية الراهنة للمعارف المكتسبة بخصوص البيض، في اتجاه تغيير الأفكار الخاطئة لدى المستهلك بخصوص استهلاك البيض. ويبقى استهلاك البيض، ورغم تواصل تطوره (21 بيضة سنة 1970 مقابل 121 بيض في سنة 2010)، جد ضعيف بالمغرب، مقارنة مع دول أخرى من قبيل تونس (160)، إسبانيا (211)، وفرنسا (245) واليابان (323) والصين (349). ويمكن للبيض من خلال 7 غرمات من البروتيين التي يوفرها وهي من جودة عالية، تغطية خصاص البروتيين الحيواني الذي يعاني منه المواطن المغربي، ويبلغ معدل استهلاك البروتيين من أصل حيواني 18 غراما/ للفرد/ يوميا، مقابل 25 إلى 30 غرام كما هو توصي بذلك المنظم العالمية للصحة، ومنظمة الأغذية والزراعة. مساهمة مهمة للقطاع اقتصاديا واجتماعيا ينتج المغرب حاليا 3.9 ملايير وحدة، ويؤمن هذا الإنتاج 100 في المائة من الحاجيات المعبر عنها في المملكة من بيض الاستهلاك، بمعدل نمو سنوي يقارب 6 % خلال الثلاثة عقود الأخيرة. ويتكون القطاع من 4 محاضن معتمدة تمكن من تفريخ 14 مليون كتكوت ويضم 236 ضيعة مرخص لها لتربية الدجاج البياض و 5 مراكز مرخصة لتلفيف البيض و 3 وحدات لإنتاج منتجات البيض (البيض المبستر السائل) وبلغ مجموع الاستثمارات في قطاع إنتاج بيض الاستهلاك 2.2 مليار درهم، وحقق رقم معاملات يقدر ب 5 مليار درهم سنة 2010. ويوفر القطاع بصفة دائمة 12.000 منصب شغل مباشر و 30.000 منصب شغل غير مباشر، من خلال شبكة التسويق والتوزيع.