عرفت جل أقاليم جهة تادلة أزيلال عمليات سرقة لصنف معين من السيارات، ويتعلق الأمر بالسيارات من نوع رونو 19. وحسب مصادر موثوقة، فإن عملية السرقة هته همت كلا من إقليم الفقيه بن صالح، حيث تم تسجيل سرقة أزيد من 3 سيارات، وبمدينة سوق السبت سيارة واحدة، وبأولاد امبارك إقليمبني ملال سجلت سرقة سيارة من نفس النوع بتاريخ 16/04/2015 تعود ملكيتها لأستاذ بالتعليم الابتدائي اقتناها قبل أقل من شهر في حالة جيدة، جاء للتبضع بأحد الأسواق الأسبوعية على مشارف مدينة بني ملال. هذا، وتجدر الإشارة -حسب العديد من الشهادات- أن هؤلاء اللصوص المتخصصين في سرقة هذا النوع من السيارات لهم الخبرة في فتح أبواب السيارة وتدوير محركها، ويقومون بعملياتهم بالخصوص بالأسواق الأسبوعية بعد تعقب أصحابها الذين يلجون الأسواق لفترة طويلة من الزمن تتيح الفرصة للجناة بالقيام بكافة الأشياء التي تسمح لهم بالسطو على السيارة بسهولة. وعن انتشار مثل هذه الجرائم، وصعوبة التمكن من معرفة هوية الجناة ومكان نقل السيارات، وهل يتم تفكيكها؟ وأين؟ والأماكن التي يقطن بها الجناة؟. أسئلة وأخرى تتطلب خطة أمنية وتنسيقا بين كافة المصالح الأمنية لإيقاف الجناة وإيقاف الفتنة.